قال الكاتب سعيد الكفرواى، أنه حين ينظر إلى الرواية العربية يضع فتحى غانم من ضمن القليل من الكتاب الذين يمثلون الريادة، حيث كان غانم واحدا ممن تمتعوا وتميزوا برؤية تشمل عند الإبداع ماهو اجتماعى سياسي. وأضاف الكفراوي ل"البوابة نيوز": "غانم من أهم الروائيين الذين تعاملوا مع المتغيرات التي حدثت عبر ال60 عاما الماضية"، مؤكدًا أن أعماله "الجبل، الساخن والبارد، زينب والعرش، الرجل الذي فقد ظله،" وباقى أعماله الهائلة تنبأت بما يجرى في لحظتنا الراهنة من سطوة الإرهاب وتجميد الشباب وصيغة العنف المفروضة. وتابع: في ذكرى ميلاد الأديب فتحي غانم، بغياب فتحى غانم يغيب صوت من أهم أصوات السرد، حيث أحدث في بنية الرواية العربية الكثير من التجديد والمستقبلية.