بحث المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو ليون مع وزير الخارجية الليبي محمد الدايري وعدد من النواب بالقاعدة الجوية بطبرق سبل دعم الحوار الوطني وإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية والأمنية بين طبرق وطرابلس. كان المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو ليون قد وصل إلى مدينة طبرق الليبية الليلة الماضية ، وكان في استقباله بالمطار وزير الخارجية الليبي محمد الدايري ، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب حميد حومة . يشار أن المبعوث الأممي لدى ليبيا قد أنتقد رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني عقب هجوم قوات الجيش الليبي على منطقة العزيزية بغرب طرابلس. وذكرت "بوابة الوسط" اليوم أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رفض استقبال مبعوث الأممالمتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون ، في المطار لدى وصوله إلى طبرق، مساء أمس الاثنين. وقال مصدر مطلع لبوابة الوسط إن أعدادًا كبيرة من المحتجين تظاهروا ساعة وصول المبعوث الدولي إلى طبرق احتجاجًا على زيارته ؛ مما أدّى إلى عقد الاجتماع داخل القاعدة الجوية في طبرق مع الدايري وعدد من النواب. وكان نشطاء في منظمات المجتمع المدني بمدينة طبرق وضواحيها قد دعوا، إلى الخروج في تظاهرة حاشدة تزامنًا مع وصول المبعوث الأممي إلى المدينة ترفع خلالها عدة مطالب وثوابت ، لخصها النشطاء في عدة نقاط. وقال رئيس رابطة الميدان بطبرق عبدالله النيبو، إن أبرز النقاط، هي دعم مجلس النواب كونه الجهة الشرعية المنتخبة والوحيدة الممثلة للشعب، ودعم الجيش وعدم القبول بأي جسم مواز له تحت أي مسمى، ورفض حكومة الوفاق التي اعتبرها النشطاء تمثل "حكومة إشراك وإرضاء لتيارات أقصتها صناديق الاقتراع احترامًا لإرادة الشعب". وأضاف النيبو: "نرفض الإرهاب والمتطرفين والتشكيلات المسلحة وندين أعمالهم ونستهجن سكوت المجتمع الدولي، وسنرفع صورًا لضحايا الإرهاب وخصوصًا ضحايا تفجير القبة تزامنًا مع وصوله".