حذر ياسر سعيد، القيادي الجهادي السابق، ومسئول اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، مما اعتبره تحول السجون لملتقى فكري للأفكار التكفيرية، نتيجة لمناقشات تحدث بداخله بين الإخوان، وباقي السجناء الحاملين لفكر مخالف. وأوضح سعيد، في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن هذه المناقشات من الممكن أن تخرج لنا فكرا أكثر تطرفًا من أفكار الإخوان أو أي فصيل جهادي آخر، مؤكدًا أن أحدًا لا يستطيع أن يتخيل، ما قد يحدث، في ظل ارتفاع سقف الإرهاب. وقال:"نحتاج إلى إعادة توزيع للسجناء، بحيث يكون كل أصحاب فكر متواجدين في زنازين بمفردهم، علاوة على الفصل بين الجنائيين والتكفيريين، حتى لا يتحول الجنائي إلى حامل لفكر التكفيريين، ويقوم بعمليات إرهابية، عقب خروجه من السجن". وأشار إلى أن الخوف من هذا الجنائي الذي يتبنى الفكر التكفيري أو الجهادي أكبر من الجهاديين أنفسهم، وذلك لأنه لا يكون تحت أعين الأمن، على خلاف الجهاديين، الموجود لهم ملفات لدى الأجهزة الأمنية.