قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك تخوفات من أن تستعيد مصر تجربة سجون الستينات، التي خرج منها الجماعات التكفيرية والجهادية نتيجة الخلط الذي وقع بين السجناء بداخلها. وأوضح في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، إن السجون يتم وضع فيها الجنائيين مع سجناء الرأي، والإخوان مع السلفيين مع أي فصيل ثالث، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ربما يساعد على خلط فكري والتوصل لفكر ثالث ربما يكون أكثر خطورة. وأشار إلى أن التجربة جلية مع شكري مصطفى، المسجون الجنائي الذي دخل السجن وخرج منه مؤسس لجماعة التكفير والهجرة.