افتتح المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة الصحه بدبي، مؤتمر الإمارات لأمراض الدم في نسخته الخامسه بمركز دبي للمؤتمرات والمعارض، صباح اليوم الخميس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة. وتوجهت الدكتوره أسماء العلما، رئيسة الشعبه ورئيسة المؤتمرخلال كلمتها بخالص الشكرالي هيئة الصحه بدبي والي جمعية الإمارات الطبيه على دعمهما المتواصل لمجهودات الشعبه، حيث ينعقد مؤتمرها هذا العام بالتعاون مع العديد من الجمعيات والاتحادات الدوليه المختصع بأمراض الدم ومنها الجمعية الأوربيه والجمعية الأمريكيه لأمراض الدم. وقالت الدكتوره رانيا مدحت سليم، رئيسه اللجنه العلميه، إن اللجنه قامت بزيادة عدد ورش العمل في مجال المختبرات الطبية بمؤتمر الإمارات الخامس لأمراض الدم العام 2015، إلى ثلاث ورش عمل متخصصة لتتضمن التحديات التشخيصية في أمراض التخثر، اللوكيميا، وسرطان الغدد الليمفاوية، وذلك تجوبا مع النجاح الكبير التي حققته ورش العمل في العامين الماضيين، على أن يتم تقديم جميع ورش العمل في جو تفاعلي مع مشاركة جميع الحاضرين. ويكون التركيز على أمراض تخثر الدم والموضوعات المهمة جدا في هذا المجال وهما الهيموفيليا ومضادات التخثر الجديدة، التحديات التشخيصة في حالات سرطان الدم وحالات خلل التناسج النقوي ووتحديات العمل التشخيصي في حالات سرطان الغدد الليمفاوية وذلك من خلال مشاركة نخبه من الخبراء الدوليين: الدكتور جوفان انتوفيك والدكتور سوكيش نايروالعالمة الشهيرة الدكتور ماري بيني عضو الهيئة الأوربية لأمراض سرطان الدم. وأفادت الدكتوره خوله بالهول، عضو اللجنه التنظيميه واللجنه العلميه، بأنه تم وضع البرنامع العلمي للمؤتمر بالتشاور مع مجموعه من أهم علماء وخبراء آمراض الدم في العالم بما يضمن جودة وإرتقاء المحتوى العلمي إلى درجه عاليه غير مسبوقه، كما تم تأكيد مشاركة ممثلين من أكثر من 30 دوله من حول العالم بحيث لم يعد مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وجه جذب علميه إقليميه فحسب، بل آصبح يستقطب العديد من الشاركين من مختلف بلدان العالم لجودة محتواه العلمي والتدريبي المتخصص في علاج كل آنواع آمراض الدم.