أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له تونس بالأمس، يأتي في إطار تعهد هذه الدولة منذ عامين ونصف بالتغلب على الجماعات الإرهابية خاصة أنصار الشريعة التي تعرضت منذ يومين إلى خسارة كبيرة بقتل قائدها الذي يحارب بين صفوف "داعش"، مشددًا على أن القمة العربية مطالبة بتفعيل الاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب. وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية على فضائية المحور، اليوم الخميس، أن هذه العملية انتقامية لمقتل هذا الشخص الذي كان يطلق عليه "الصندوق الأسود"، موضحا أن هذه المعركة ضد الإرهاب لم تصبح مقتصرة على مصر أو تونس أو ليبيا ولكنها معركة الأمة العربية التي عليها التكاتف لصد هذا الإرهاب الغاشم، خاصة مع قابلية تكرار هذه العمليات في دول أخرى كثيرة. وشدد على أن القمة العربية المقبلة مطالبة بتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب واتخذا قرارات حاسمة لمواجهته.