أعربت مملكة إسبانيا عن رغبتها في مواصلة الجهود لإيجاد الفرص نحو تعزيز تعاونها مع أنجولا في العديد من المجالات، لما توفره هذه الدولة الإفريقية من "اقتصاد مستقر فرص جوهرية للشركات الإسبانية الراغبة في عولمة أنشطته عبر العالم. وتلقى نائب الرئيس الأنجولي، مانويل فيسنت، الرغبات الإسبانية في تعزيز التعاون على لسان وزير الطاقة والصناعة والسياحة الإسباني الذي أكد في لقاء ثنائي جمع بينهما في لواندا أخيرا، أن إنجولا تعد حجر زاوية جوهري في سعي الشركات الإسبانية لترسيخ وجودها على صعيد القارة الأفريقية. وقال الوزير الإسباني، خوسيه مانويل سورياس لوبيز، في مؤتمر صحفي عقده بصحبة السفيرة الإسبانية لدى أنجولا، جوليا أليشيا أولمو، "إن أنجولا دول تتمتع بفرص غير عادية"، مؤكدا أنه برغم تراجع أسعار النفط العالمية، فإن الشركات الإسبانية تسعد بمواصلة تعهداتها واتفاقاتها السابقة ومشروعاتها العاملة في البلاد. ولفت إلى أن الحكومة الإنجولية تبدى ترحيبها وسعادتها بمستويات الخدمات والأعمال التي تنفذها الشركات الإسبانية في العديد من القطاعات كالصناعات الغذائية والزراعية، والتصنيع، والخدمات، والطاقة، والبنية التحتية والإنشاءات. وأجرى المسئول الإسباني لقاءات عديدة في أنجولا التقى خلالها وزراء الصناعة، والطاقة والمياه، والجيولوجيا والمناجم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن هناك وجودا إسبانيا في العديد من القطاعات مبديا رغبة بلاده في زيادة إسهاماتها في تعزيز قدرات توليد الطاقة في البلاد وتحسين نقل وتوزيع الكهرباء في أرجاء أنجولا. وأوضح أن مثل هذا التعاون يمكن توسيعه ليشمل أنشطة تحسين وتطوير إمدادات مياه الشرب للسكان، استجابة من إسبانيا لمطالب تقدمت بها أنجولا في هذا الصدد.