- السفير رخا: الوساطة العربية وراء تأجيل اجتماع الدول الأوربية حول مصر - نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج: المساعدات الأجنبية غير مؤثرة.. وأموال المصريين في الخارج أضعافها - سفير مصر السابق في بريطانيا: موقف الدول الأوربية يؤكد وجود صفقة مع الإخوان - جهاد عودة: أتوقع تعليق المساعدات الأوربية المقدمة لمصر اتفق عدد من الدبلوماسيين على أن الوساطة العربية للدول الصديقة، مثل السعودية والإمارات العربية والكويت، كانت وراء إرجاء اجتماع الدول الأوربية حول مصر، مؤكدين على أنه بفضل هذه الوساطة أصبحت مواقف الدول الأوربية، ولا سيما الكبرى منها، والتي كانت متوازية مع الموقف الأمريكي، أكثر اعتدالاً تجاه القضية المصرية. وأرجع السفير رخا أحمد حسن –عضو المجلس المصري للشئون الخارجية– إرجاء اجتماع الدول الأوربية حول الأوضاع في مصر، والذي كان مقررًا عقده في بروكسل، إلى أن الدعوة لهذا الاجتماع كانت متسرعة، لافتًا إلى أن بعض الدول الأوربية تضع في اعتبارها ألا تخالف الموقف الأمريكي، وخاصة ألمانياوفرنساوبريطانيا، التي عادة ما يكون موقفها موازيًا لموقف الولاياتالمتحدةالأمريكية. “,” “,” وأضاف رخا –في تصريحات خاصة “,”للبوابة نيوز“,”- أن الوساطة العربية من قبل المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات، وزيارة الملك السعودي لفرنسا، قد أسهمت في توضيح الصورة وجعلت مواقف الدول الأربع الكبار، وهي فرنساوألمانياوبريطانيا وإيطاليا، تميل إلى الاعتدال، فضلاً عن أن مواقف بعض الدول الأوربية الأخرى، مثل اليونان، لا تميل إلى التسرع في اتخاذ موقف ضد مصر. ولفت رخا إلى أنه بناء على ما سبق، فلم يعد هناك مبرر لقطع إجازة المندوبين الدائمين في الاتحاد الأوربي للمشاركة في اجتماع؛ فليس هناك قضايا طارئة، ولم تطرأ مستجدات على الموقف. أوضح السفير عادل الجزار –سفير مصر السابق في بريطانيا– أنه من الصعب التكهن إذا ما كانت الدول الأوربية تفكر في اتخاذ قرار بوقف المساعدات عن مصر، مشيرًا إلى أن نظرة الولاياتالمتحدة والدول الأوربية لما يحدث في مصر لا تتمتع بالتعاطف أو الموضوعية، رغم كافة محاولات الدبلوماسية المصرية والدول العربية الصديقة، كالسعودية والإمارات والبحرين وغيرها توضيح الصورة لهذه الدول. وأضاف الجزار –في تصريحات خاصة “,”للبوابة نيوز“,”- أن موقف الدول الأوربية، الغريب وغير المريح، من القضية المصرية يؤكد وجود صفقة بينها وبين النظام الإخواني السابق، ولا سيما أن هذه الدول معروفة بموقفها الواضح من قضايا حقوق الإنسان والإرهاب. توقع الدكتور جهاد عوده - أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان– أن تقوم الدول الأوربية بتعليق المساعدات التي تقدمها إلى مصر في الفترة القادمة. “,” “,” وبرر عودة –في تصريحات خاصة “,”للبوابة نيوز“,”- هذا التوقع بأن مسئولي هذه الدول كانت تربطهم علاقات قوية مع جماعة الإخوان المسلمين، وبالتالي فإن اجتماعهم الذي تم إرجاءه سيخرج ببيان يتضمن نوع من أنواع تعليق هذه المساعدات، مؤكدًا على أنه من المؤسف أن تبني هذه الدول قراراتها على مثل هذا النوع من الصفقات مع الجماعات الإرهابية. ومن جانبه، أكد محمد ريان -نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج– على ضرورة الاستفادة من المصريين في الخارج في تحسن صورة مصر، وشرح الأوضاع الحقيقية بها للعام الخارجي؛ لأن 60% منهم لديهم شهادات جامعية وخبراء في مجالاتهم مما يجعلهم قوة يعتد بها ويمكن استخدامها في الاتصال المباشر من خلال تواجدهم في شعوبهم. “,” “,” وأضاف ريان –في تصريحات خاصة “,”للبوابة نيوز“,”- أنه لا بد أن يسهم المصريون في الخارج على جعل العالم يدرك أن الحرب على الإرهاب في مصر هي حرب خطيرة، أخطر بكثير من حربها مع إسرائيل. وحول نية بعض الدول، ولا سيما الأوربية، وقف المساعدات عن مصر، أوضح ريان أن هذه المساعدات ليست بالدرجة الكبيرة التي تؤثر على الاقتصاد المصري، مؤكدًا على أن أموال المصريين في الخارج يمكن أن توفر أضعاف هذه المساعدات وأكبر دليل على ذلك أن حملة المصريين في الخارج لدعم الاقتصاد المصري قد بلغت 19 مليار دولار لعام 2012.