حالة من الاستياء الشديد عبرت عنها الأحزاب والسياسيين بعد إصدار تحالف دعم المعزول بيان تحريضي يدعو للتظاهر أمام قصر الاتحادية حيث طالبت القوى السياسية والحزبية بسرعة محاسبة أعضاء هذا التحالف الإرهابي. وقال جمال زهران، المنسق العام لتحالف العدالة الاجتماعية: إن ما يدعو له ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" التابع للمعزول محمد مرسي للاحتشاد أمام قصر الاتحادية للدعوة المزعومة لإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدل على بداية جديدة لمخططات خارجية. وأضاف زهران في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم الخميس أن تلك الألاعيب موجهة من الغرب للتحريض على التظاهر أمام قصر الاتحادية لإسقاط النظام، مؤكدا أنها أساليب "خسيسة" ليس إلا، متابعًا والشعب المصري يفهم تلك الأساليب. وطالب باتخاذ خطوات حاسمة وسريعة من قبل قوات الأمن لملاحقة المحرضين على قلب نظام الحكم وتعطيل مسيرة الإنتاج التي تجنيها مصر مع بدء فعاليات المؤتمر الاقتصادى الجمعة المقبلة. وأكد زهران، أن إرادة الشعب هي التي أزاحت نظام الإخوان الذي ظهر على حقيقته الآن، مشددًا على أنه لا يستطيع أحد أيا كان أن يقف ضد إرادة الشعب المصري. واستكمل تيسير مطر، رئيس حزب الدستوري الحر: إن ما أطلقه ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" التابع للرئيس المعزول محمد مرسي عبر بيانه التحريضي ضد الدولة المصرية لقلب نظام الحكم دليل على إدانتهم في الأفعال الإجرامية التي شهدتها البلاد. وطالب مطر، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" اليوم، بمحاسبة التحالف قانونيًا وسرعة القبض على أعضائه، موكدًا أن الشعب المصري هو صاحب اختيار الرئيس السيسي، متابعًا أن تفكير جماعة "الشر" لم يأت إلا لتنفيذ مخططات جديدة لأياد خارجية بهدف تعطيل عجله الإنتاج التي يعمل على استعادتها السيسي من خلال المؤتمر الاقتصادي المزمع إقامته الجمعة المقبلة. وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة عصمت المرغني رئيس حزب "الاجتماعي الحر"، إن بيان تحالف دعم المعزول دليل على تحريض التحالف لتنفيذ الأجندة الأمريكية لنشر الفوضى الخلاقة. وأضافت المرغني في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن هناك أساليب جديدة تسعى إليها جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ أجندات الخارج وهو ما يستطيع استيعابه جيدا كل طوائف وأبناء الوطن الواحد. وأشارت عصمت المرغني رئيس حزب "الاجتماعي الحر"، إلى أن مصر على أعتاب بناء نهضة اقتصادية وحضارية جديدة لا يستطيع هؤلاء المخربون عودتها مرة أخرى للوراء. وأكدت المرغني، أن اللهجة العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية لم تتغير تجاه الشعب المصري والحديث عن التصالح معهم لن يوافق عليه الشعب المصري بعد أن سالت الدماء، مضيفة أنه لا بد من سرعة محاكمة أعضاء هذا التنظيم الإرهابي حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.