حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانجي لي من أن ميانمار تتجه نحو الصراع وذلك بسبب فشل حكومتها في الالتزام بتعهداتها لحماية حقوق الإنسان، وتفشي الخوف وعدم الثقة والعداء. وقالت يانغي لي في تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ونشر أمس الإثنين، "إنها لم تر تحسنًا في أحوال المسلمين الروهينجا النازحين منذ زيارتها السابقة في الصيف الماضي للتحقيق في ادعاءات بسوء معاملتهم من جانب الأغلبية البوذية في ولاية راخين". وبينت أنها لاحظت مناخًا متزايد من الخوف وعدم الثقة والعداء خلال زيارتها في شهر يناير الماضي، مؤكدةً أنها شاهدت أوضاعا بالغة السوء في معسكر يتم فيه احتجاز المسلمين النازحين من أجل أمنهم وذلك بحسب إفادة رئيس وزراء ولاية راخين. وخلصت المقررة الأممية في تقريرها إلى القول "يتعين على حكومة (ميانمار) التركيز على إيجاد سكان فاعلين، بما في ذلك الشباب والنساء، لضمان أن يتمكن الجيل الجديد من العمل معا لإيجاد دولة مستقرة ومزدهرة، والابتعاد عن الاتجاه الحالي للتطرف القومي والكراهية الدينية والصراع".