تشير تحليلات بقايا المياه على القمم الجليدية للمريخ، إلى أن الكوكب الأحمر كانت تغطي سطحه مساحة شاسعة من المياه منذ مليارات السنين. وتدل التحليلات أن سطح المريخ كان يحتوي على مساحة من المياه أكبر من المحيط المتجمد الشمالي للأرض، وفقا لدراسة نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم الخميس 5 مارس. وقال "جيرونيمو فيلانويفا" العالم في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "حددت دراستنا من خلال وسائل متقدمة كمية المياه التي كانت موجودة على سطح المريخ يوما ما". ويتكون الكثير من الجليد المريخي من الماء "الثقيل"، أو هو الماء المحتوى على جزيئات تم فيها إستبدال ذرات الهيدروجين العادية بنظائر معروفة باسم الديوتيريوم، وبعد تحليل نسبة هذه الجزيئات، يعتقد العلماء أنها تحسب بدقة كمية المياه التي كانت موجودة على سطح المريخ على أساس معدلات فقدان المياه من سطح الكوكب إلى الفضاء.