في مهزلة جديدة بوزارة التربية والتعليم، انهال مدرس بمدرسة خاصة بإدارة الزيتون التعليمية على طالب بالضرب المبرح، وصفعه على وجهه ثم ضرب رأسه في مقعده بالفصل، ولم تقتصر تجاوزات المدرس عند هذا الحد بل تطاول عليه وأسرته بعبارات نابية تتضمن سبا وقذفا. الأغرب في هذه الواقعة بحسب والده الطبيب محمد كامل هو أن نجله أدهم الطالب بالصف الأول الإعداي تم فصله من إدارة المدرسة لمدة أسبوع بدون أي تحقيق أو إجراءات قانونية، وعندما ذهبت والدته لاستجلاء حقيقة الأمر أخبرها مسئولو المدرسة بأن نجله هو من تعدى على المدرس، كما بررت المدرسة قرارها بأن الولد "شقي". أضاف والد الطالب وهو يروي تفاصيل الواقعة ل"البوابة نيوز":"حاولت والدته إقناع مسئولي المدرسة بإجراء تحقيق يشمل ابني والمدرس مع الاستعانة بشهادة الطلاب الذين حضروا الواقعة، لكنهم رفضوا ودافعوا بشكل مستميت عن المدرس، كما تقدمت بشكوى لتعدي المدرس على نجلي بالضرب المبرح بزعم أنه شقي وأنه تعدي عليه على رغم أن الولد ضعيف في بنتيه الجسمانية ولا يمكن أن يتعدي على أحد، وإزاء رفض إدارة المدرسة التحقيق في الواقعة والتعسف بحق نجلي ومجاملة المدرس تقدمت بشكوى إلى إدارة الزيتون التعليمية ضد المدرسة ولكن حتى يتم التحقيق فيها سيكون ابني أصيب بانهيار عصبي." وتابع الطبيب محمد كامل:" يرفض ابني الذهاب للمدرسة منذ الواقعة خصوصا بعد الإهانة التي تعرض لها أمام زملائه في الفصل، وانا لست بلطجيا لاستعيد حق ابني بالعنف، لذا لجأت للطرق القانونية بتقديم شكاوى رسمية، لكن الفصل بها يتطلب وقتا، لذا اناشد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر التحقيق في الواقعة، واستعادة حق ابني، وردع أي مدرس يروع طالب وتحويل كل من يتخاذل عن تطبيق منظومة التربية قبل التعليم إلى المساءلة القانونية لوقف مسلسل العنف في المدارس وضرب الطلاب".