سمير عثمان ومحمد خيرى وإسلام نصير ونورهان طمان ودينا بهاء بعد حكم المحكمة الدستورية العليا، ببطلان بعض بنود قانون تقسيم الدوائر، أطلت برأسها من جديد فكرة تدشين قائمة انتخابية موحدة، من جميع التحالفات والقوى السياسية، إذ كشفت مصادر حزبية عن تحركات سرية تجرى حاليًا، بين أشخاص مقربين من عمرو موسى، وعدد من الأحزاب والشخصيات المشاركة على القوائم والتحالفات المختلفة، من أجل إحياء الفكرة التي حاول البعض تنفيذها من قبل، وهى تدشين قائمة موحدة تضم جميع القوى المدنية. وكشفت مصادر ل«البوابة»، عن أن برلمانيين سابقين، ورؤساء أحزاب يتواصلون من أجل تنفيذ الفكرة، التي يحاول الجميع الوصول إليها، خاصة في ظل وجود قصور في بعض المناطق بالقوائم الحالية، منوها بأن الأمور ستتضح خلال الأيام القليلة المقبلة. أوضح الدكتور أحمد كامل، المتحدث الرسمى باسم عمرو موسى، أن فكرة ضم جميع القوائم في قائمة واحدة ليست مستحيلة، ويمكن تطبيقها بشكل نظرى، خاصة أن جميع التحالفات تعلمت الدرس بعد غلق باب الترشح في الفترة الماضية، ووجود بعض القوائم الضعيفة نسبيًا، والتي لا تستطيع المنافسة على مقاعد القائمة، وفى حالة توافق الأحزاب والقوى المدنية على تشكيل قائمة موحدة فمن الممكن أن يشارك بها «موسى». وأشار رامى جلال عامر، المتحدث الرسمى باسم قائمة «صحوة مصر»، إلى أن اندماج القوائم والتحالفات الانتخابية في قائمة موحدة نوع من «العبث السياسي»، لأن القوائم تمثل مجموعة من التيارات السياسية التي لا تقف على أرضية واحدة، ذات توجه فكرى موحد. وأوضح أن القائمة كما هي ثابتة، أما إذا أقر القانون أن القائمة الانتخابية ستشمل 7 محافظات بدلًا من 11 على سبيل المثال، فقد ندرس سيناريوهات أخرى لخوض انتخابات مجلس النواب؛ مشيرًا إلى أن القائمة ترحب بالحوار الوطنى والسياسي مع كل التيارات السياسية، سواء المتواجدة في الساحة أو التي قررت المقاطعة ثم تراجعت. من جانبه؛ قال مصطفى الجندى، مؤسس تحالف 25- 30 للمستقلين، والقيادى بقائمة «في حب مصر»: مصلحة القوائم الانتخابية والتحالفات السياسية أن تندمج تحت قائمة «في حب مصر»، التي يقودها اللواء سامح سيف اليزل. وأضاف الجندى، أن قائمة اليزل لا تشمل من خان ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أو شخصيات سياسية شاركت في اجتماع «فيرمونت»، أو قيادات أسست جبهة الإنقاذ في عهد المعزول محمد مرسي، منوهًا بأن المنافسة في مارثون انتخابات مجلس النواب تتم بين القوائم والتحالفات، حيث لا يوجد في مصر أحزاب يمكنها التنافس على مقاعد البرلمان. متفقًا مع الجندي؛ أوضح طارق الخولى، القيادى بقائمة «في حب مصر» الانتخابية، ل«البوابة»، أن كل الأحزاب السياسية والحركات الثورية كان لديها فرصة كبيرة، للتوحد في الفترة السابقة، لكنها لم تقتنصها، وقائمة «في حب مصر»، لا تزال موجودة كما هي. من النسخة الورقية