نعت حركة فرسان الميدان شهيدين قنبلة دار القضاء أمس الإثنين، ووجهت الحركة خالص العزاء لأسرتهما وتمنت الشفاء العاجل للمصابين. وتساءلت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأي ذنب قتلوا هؤلاء الشهيدين من المواطنيين الأبرياء الذين تصادف وجودهما وقت تفجير القنبلة من قبل بعد المجرمين القتلة. وأوضحت الحركة أن هذا الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة المصريين ولا إيمانهم بالله ربا ومصر وطنا. وقال محمد لاشين مؤسس الحركة: إن مصر واجهت الإرهاب من قبل في تسعينات القرن الماضي بنفس راضية مرضية حتي تم القضاء عليه والآن نواجه بنفس الروح وأكثر. وطالب لاشين وزارة الداخلية باتخاذ كافة التدابير والاحتياطات الأمنية مؤكدا أنه كلما اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي ارتفعت موجة العنف والارهاب مؤكدا أن الإرهابيين والخوارج الجدد باتوا يستهدفوا المواطنيين الأمنيين والعزل من كل سلاح بعد أن نال رجال القوات المسلحة والشرطة نصيبهما منه.