نائبة تتقدم باستقالتها من مجلس النواب لخوض انتخابات الشيوخ    رئيس جامعة حلوان يستقبل وزيرا الرياضة والمجالس النيابية    «الإحصاء» ترصد بالأرقام أبرز مؤشرات ثورة 30 يونيو    بعد آخر ارتفاع ب320 جنيهًا.. سعر الذهب اليوم الأحد 6 يوليو 2025 بالصاغة المصرية    سكن بديل لمدة 30 سنة.. الحكومة تطلق موقعًا لتسجيل المتضررين من تعديلات قانون الإيجارات القديمة    سعر صرف الدولار في البنوك المصرية (آخر تحديث)    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في تعاملات بداية الأسبوع    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418 منذ بدء العدوان    ظهير الزمالك يتلقى عرضاً جديداً من الاتحاد السكندري    فريدة خليل تتوج بذهبية كأس العالم للخماسي الحديث    كما انفرد في الجول.. كهرباء الإسماعيلية يضم أوناجم    بعد المشاركة لربع ساعة في مباراة واحدة.. الهلال يتفق مع حمد الله على إنهاء الإعارة    التعليم: هدوء وانضباط في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة للدور الأول    تحرير 139 مخالفة للمحلات المخالفة قرار غلق ترشيد استهلاك الكهرباء    إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة في سيارة ملاكي بطريق وادي النطرون    إقبال ضعيف على شواطئ الإسكندرية و«السياحة والمصايف» ترفع الرايات الصفراء والخضراء    مهرجان القاهرة يشارك في أسبوع «الحزام والطريق» بشنغهاي    صحة أسيوط: إجراء 57 قسطرة قلبية خلال شهر بالمستشفى العام    «التضامن»: بدء الحصر الوطني للحضانات على مستوى الجمهورية    «المركزي» يستضيف برنامجا تدريبيا حول اختبارات الضغوط للبنوك ب«الكوميسا»    «النواب» يؤجل الموافقة النهائية على قانون المهن الطبية    التموين: تحرير 390 محضرا للمخالفين في حملات خلال شهر    زاخاروفا: موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات الثنائية    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    عمرو أديب متحدثُا عن الهضبة: «صحته غير طبيعية»    السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 50 قتيلا على الأقل    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    تفاصيل أول جهاز تنفّس صناعي مصري محلي الصنع    محافظ الدقهلية يحيل مدير جمعية زراعية للتحقيق لعدم تواجده وتعطيل أعمال صرف الأسمدة للمزارعين    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    لليوم الثاني.. استمرار استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بكفر الشيخ (صور)    موعد فتح باب التقدم بمدارس التمريض للعام الدراسي 2025- 2026 بقنا والمحافظات (الشروط والأوراق المطلوبة)    محافظ الدقهلية:إحالة مديرة مستشفى مديرة للصحة النفسية للتحقيق لعدم تواجدها خلال مواعيد العمل    ذكرى رحيل أحمد رفعت الأولى فى كاريكاتير اليوم السابع    بي اس جي ضد الريال.. إنريكي يتسلح بالتاريخ لعبور الملكي في المونديال    مصر تُعرب عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    أحمد مجدي يفسد زفاف أسماء أبو اليزيد.. تفاصيل الحلقة 16 من «فات الميعاد»    الثلاثاء.. شريف الدسوقي في ليلة حكي "ع الرايق" بمعرض الفيوم للكتاب    رئيس جامعة حلوان يستقبل قيادات تنفيذية وتشريعية خلال مناقشة دكتوراه حول الحوكمة والتنمية المستدامة    رسالة إلى الحوار الوطنى نريد «ميثاق 30 يونيو»    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس.. الموعد ورابط موقع التنسيق    موسكو: "بريكس" توحّد 3 من الاقتصادات العالمية الرائدة وتسهّل إبرام العديد من الاتفاقيات    الأهلي ينهي إجراءات السفر إلى تونس.. تعرف على موعد المعسكر الخارجي    ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    كيف حمت مصر المواطن من ضرر سد النهضة ؟ خبير يكشف    ماسك يُغيّر موقفه من ترامب و يُحذر: العجز الأمريكي يهدد بإفلاس وشيك    "زيزو كان بيمثل قبل القمة".. مصطفى يونس يكشف كواليس مثيرة عن توقعيه للأهلى    في عطلة الصاغة.. سعر الذهب وعيار 21 اليوم الأحد 6 يوليو 2025    آل البيت أهل الشرف والمكانة    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    ابتعد عنها في الطقس الحار.. 5 مشروبات باردة ترفع الكوليسترول وتضر القلب    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    القليل من الإحباط والغيرة.. حظ برج الدلو اليوم 6 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متحف التراث اليهودي المغربي.. الوحيد في منطقة الوطن العربي
نشر في البوابة يوم 02 - 03 - 2015

يعد المتحف التراث اليهودي المغربي هو المتحف الوحيد الموجود في منطقة الوطن العربي، وهو عبارة عن مبنى ثقافي يعرف بتاريخ اليهود المغاربة من خلال معارض لمجموعة من الصور الفوتوغرافية حول المواقع التاريخية اليهودية إلى جانب مجموعة من التحف اليهودية ذات الصنع المغربي المحلي.
ويقع متحف التراث اليهودي المغربي في مدينة الدار البيضاء، وتديره السيدة زهور رحيحيل والتي تعتبر المحافظة الوحيدة في العالم المسلمة المتخصصة في التراث اليهودي، حيث أن جميع المتاحف اليهودية يكون فيها المحافظون يهود.
ونبهت السيدة زهور رحيحيل "محافظة المتحف" - في بداية حديثها إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى ضرورة الاهتمام بكل التراث اليهودي العربي في المنطقة العربية، محذرة من القيام بتضييع الحقائق والأشياء والتي يهتم بها الآخر حاليا من أجل استخدامها ضدنا وخصوصا بالنسبة للمكون الثقافي لأنه يعد جزءا مهما من الثقافة العربية والإسلامية.
وردا على سؤال حول كيفية استخدام الآخر لذلك ضدنا، قالت " إننا عندما نجهل تاريخنا وهويتنا الثقافية فمن الطبيعي أن تكون هناك محاولات في استخدام هذه الثغرة ضدنا بحكم عدم إلمامنا بها، لافتة إلى أن الثقافة والتاريخ يعدان شيئا خطيرا جدا.
وتساءلت رحيحيل كيف لا تعرف كل شيء عن الآخر وهو يعرف كل شيء عنك.. والثقافة والتراث من الأشياء المهمة جدا.. فلك أن تتخيل أنك تعلم 70 % عن الآخر وهو يعلم عنك 100 % فلمن تكون السيطرة؟.. واستطردت "كما كيف لا تعرف إلا القليل عن ثقافات اليهود في بلدك ويأتي شخص أجنبي من الخارج ليهتم هو بها ويضبطها في مكانك من دونك أنت ابن البلد، وربما يسيء استعمالها ولم لا".
وأكدت أن التراث اليهودي المغربي هو نتاج لحضارة مغربية، تختلف عن النتاج الثقافي اليهودي الإسرائيلي أو الأمريكي أو الأوربي، مشيرة إلى أن التواجد اليهودي في المغرب كان منذ نحو 3 آلاف عام، حيث كانت الديانة اليهودية هي أولى الديانات التي اعتنقتها القبائل الأمازيغية في المغرب قبل مجيء الديانة المسيحية مع الرومان ومجيء الإسلام مع العرب.
وشددت زهور رحيحيل على أن واجبنا مثلما نحافظ على المكون الأمازيغي والمكون العربي والإسلامي والأندلسي والافريقي يجب أيضا الاهتمام والمحافظة على المكون اليهودي، كما يشير إلى ذلك تصدير دستور المملكة المغربية الجديد الذي تمت صياغته في 2011، فليس كل اليهود إسرائيليين وليس كل اليهود صهاينة، بل أن منهم من رفض الهجرة إلى إسرائيل وتمسك بالبقاء في بلده، ومنهم أيضا من يتضامن مع القضية الفلسطينية، لذا يجب أن نجيد وسائل وأدوات الآخر من أجل معرفته والتعامل معه.
ونبهت إلى أنك عندما تطلع على كتابات اليهود التاريخية من كبار الحاخامات والمفكرين تجد أنهم يشهدون ويقرون بأن أوج الحضارة اليهودية ومجدها كان في الوقت الذي تعايش فيه اليهود مع المسلمين في الأندلس، إلا أن هذه الحقيقة في ظل ما يحدث على الساحة العالمية في هذا الإطار لا يتم التصريح بها، ونحن بما نفعله نعينهم على ذلك، لأن الصورة التي يريد الآخر الترويج لها أن المسلمين ليسوا متسامحين بل انهم متعصبون وإرهابيون، لافتة إلى أنه يقع على عاتقنا جميعا التعريف بالحضارة الإسلامية بطريقة علمية براجماتية، لذا فهناك مجموعة من الأشياء التي يجب أن نقوم نحن بتعريفها للآخر ولا نترك الآخر يتقمص شخصيتنا ويحتل مكاننا ويقدم معلومات مغلوطة عنا.
وأشارت إلى أن اهتمامنا بوجهة النظر هذه بدأت في المغرب في أوائل التسعينات حيث قام مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب بإنشاء مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي في عام 1995 وإنشاء المتحف اليهودي في 1997، وذلك بدعم من وزارة الثقافة المغربية، والهدف هو صيانة وترميم والاهتمام بكل المواقع التاريخية اليهودية بالمغرب من أحياء ومقابر وأضرحة وجوامع يهودية التي يؤدون فيها الصلاة.. وتفسير الثقافة اليهودية للمغاربة كجزء مكون للحضارة المغربية بصفة عامة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ما تنادي به قد يرى فيه البعض دعوة إلى التطبيع، أجابت قائلة "بل دعوة لفهم الآخر، إن صح التعبير، لأنه ليس ب"الآخر"، بل هو جزء من تراثنا، ولكن عن أي تطبيع نتحدث ؟ يجب علينا أولا أن نطبع مع أنفسنا وقبل كل شيء. يجب أن نطبع مع أجزاء وأعضاء جسدنا الواحد أولا. يجب وقبل كل شيء أن نطبع مع الآخر الذي يتواجد معنا وبقربنا في نفس المجتمع. هذا هو التطبيع الحقيقي. نحن في المغرب نتواجد في مرحلة تطبيع مع بعضنا البعض قبل كل شيء" وأعربت عن أسفها بسبب ما نعاني منه كوطن عربي وإسلامي من جهل بتاريخنا وثقافتنا، مشيرة إلى أن هذا الجهل يعطي فرصة للآخر أن يفعل بك ما يحلو له.
ودعت إلى ضرورة أن نفهم ما بداخلنا أولا حتى نستطيع أن نواجه الآخر، لكن طالما بقينا لا نعرف تاريخنا ولا نعرف حضاراتنا ومكوناتنا الثقافية لشخصيتنا فلن نتقدم إلى الأمام.
وردا على سؤال حول وضعية اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى إسرائيل أوضحت أن كل اليهود العرب أو اليهود الشرقيين سواء من العراق أو سوريا أو اليمن أو المغرب أو تونس أو غيرها، عندما هاجروا تم توطينهم في الصحراء وتم إعطاؤهم مخيمات رغم أنهم كانوا في موطنهم الأصلي يعيشون في رياض ومساكن كبيرة.
وردا على سؤال حول كيفية مساهمة المتحف في إظهار أهمية المكون اليهودي في المجتمع المغربي، قالت هو ساحة ثقافية تعرف بتاريخ اليهود المغاربة من خلال معارض لصور فوتوغرافية حول المواقع التاريخية اليهودية مثل صور للملاح "أي الحارة اليهودية" لأنه في كل المدن المغربية هناك حارة يهودية.. وأيضا صور ل"البيعات" أي أماكن الصلاة لدى اليهود وهي بيعات ذات هندسة معمارية مغربية أصيلة شبيهة بعمارة المساجد في المغرب.. أيضا صور لأضرحة وقبور لأولياء وحاخامات يهود مغاربة.. لأن هناك دراسة تحدد أن هناك 600 ضريح لكبار الحاخامات ورجال الدين اليهود المدفونين في المغرب.. وكلها مزارات دينية يحج إليها اليهود المغاربة من كل بقاع العالم.
وأضافت "مؤسستنا أيضا قامت بإنجاز جرد لكل المواقع اليهودية في المغرب على أنها مواقع ومعالم تاريخية ويجب صيانتها والحفاظ عليها.. كما قامت بترميم 10 بيعات "أماكن الصلاة" خصوصا في مدينة فاس، حيث تم ترميم بيعتين يرجع تاريخهما إلى القرن السابع عشر، وتم أيضا ترميم بيعة في كل من مدن مكناس، طنجة، تطوان، الراشيدية في الجنوب وبيعات أخرى أمازيغية ذات طراز هندسي في نواحي مدينة ورزازات.
وتابعت "في المتحف أيضا معرض دائم يعرف بمجموعة من التحف اليهودية ذات الصنع المغربي المحلي وهي أدوات وتحف لها علاقة بممارسة شعائر الدين اليهودي على الطريقة المغربية.
والمتحف أيضا هو مؤسسة ثقافية يلتقي فيها كل المغاربة يهودا ومسلمين وهدفهم الوحيد هو البحث والدراسة التاريخية والعلمية والانتروبولوجيا للمسألة اليهودية في المغرب.. وهي مؤسسة تشجع الطلبة والباحثين المغاربة على أخذ زمام المبادرة ودراسة كل مكونات الحضارة المغربية بغض النظر عن اختلاف الانتماءات الدينية.
وأشارت إلى أن هناك فيلما عرض يوم 26 فبراير الماضي حول هجرة اليهود المغاربة والجديد في الفيلم أن المخرج مغربي مسلم ويدعى "يونس لغراري"، لأننا حاليا نحاول أن نتناول الأمور من وجهة نظرنا نحن كمغاربة لأنه في السنوات الماضية كان دائما الاعتماد على الأعمال الأجنبية التي يخرجها يهود أمريكان وأروربيون.. لكننا اليوم نقول من المغرب اننا هنا موجودون ونهتم أيضا بالتراث اليهودي في المغرب بحكم أنه يشكل جزءا من الهوية الثقافية المغربية.
وتابعت.. نحن اليوم نسعى إلى إعطاء وجهة نظر مغربية حول الموضوع لأننا أهل المغرب فيجب إعطاء نظرة من الداخل، وعلينا واجب أن نفهم المكون اليهودي في مجتمعنا، لأنه من المفترض أن نفهمهم أفضل من الآخرين.
واعترفت أننا في المنطقة العربية علينا جزء من الخطأ لأننا تركناهم يغادرون ويهاجرون من بلدانا مع أنهم عاشوا معنا وتعايشوا عبر آلاف السنين في كل البلدان العربية يتقاسمون معنا الكثير من الأشياء في المجتمع ولهم نفس طريقة الغناء والغذاء والتفكير، مشيرة إلى أن المتحف يعمل على رصد الأشياء المهمة التي كنا نتقاسمها لنجد أن هناك أوجه تشابه كثيرة وأن ما نتقاسمه هو أكثر من الأشياء التي نختلف فيها.
وعن القضية الفلسطينية قالت " إن هذه القضية دفعتني والكثيرين في المغرب لكي نهتم أكثر وأكثر بالمكون اليهودي في المجتمع المغربي مثلما يهتم الأمريكيون والأوربيون بالحضارة الإسلامية واللغة العربية يجب علينا نحن أيضا".
ولفتت إلى أن اليهود كانوا يعيشون في العالم العربي في الوقت الذي كان محرما عليهم العيش في أوربا، وفي زمن ما كانت أوربا خالية من العنصر اليهودي، وهذه حقيقة تاريخية يعرفها الجميع، لكن الغرب يحاول أن يطمس هذه الحقائق.
وفي الحرب العالمية الثانية قامت حكومة فيشي بسن قوانين فيما يخص تجميع اليهود، إلا أن ملك المغرب الملك محمد الخامس آنذاك رفض تسليم الرعايا اليهود، وقال "أنا أمير المؤمنين.. واليهود هم رعايا".. واستطاع السلطان أن يحفظ لليهود أسس الحياة الدينية والمدنية ولا زال اليهود ذوو الأصول المغربية يقدسون روح السلطان محمد الخامس إلى اليوم ويقبلون كثيرا على زيارة ضريحه في الرباط.
ومما يذكر فإن هناك شارعا في إحدى المدن الإسرائيلية التي يقطنها يهود من أصول مغربية يحمل اسم "الملك محمد الخامس" ومن المعروف أيضا أن كل اليهود المغاربة يضعون صورة الملك محمد الخامس في منازلهم في إسرائيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.