أكد السفير حسين هريدي – مساعد وزير الخارجية الأسبق – أهمية قمة الرياض اليوم، لافتا إلى كونها القمة الأولى بين الجانبين المصري والسعودي بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم كما أنها تأتي قبل انعقاد القمة العربية العادية في القاهرة الشهر الجاري. وأضاف هريدي – في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" – أن القمة تأتي في أطار المساعي العربية لبلورة موقف عربي مشترك من حالة السيولة التي يعيشها العالم العربي اليوم وتفاقم ظاهرة الإرهاب العابر للحدود وما يمثله من تهديد لجميع الدول العربية، وبالتالي فالقمة بالغة الأهمية من حيث المضمون والتوقيت. واستبعد هريدي أن تشمل المباحثات بين الجانبين جهود للوساطة السعودية بين مصر وتركيا، مؤكدا عدم وجود مؤشرات على الأرض لمثل هذه المصالحة، مشيرا إلى أن تركيا أردوغان لها خط واستراتيجية خاصة بها ولن تحيد عنها، فهي تشجع الإرهاب بصورة واضحة عبر القنوات التليفزيونية، وبالتالي فلا مجال للحديث عن مصالحة مصرية – تركية طالما ظل أردوغان في الحكم.