أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي، أن سياسيات الرئيس التركي رجب طيب أوردغان تجاه العالم العربي خلال ال 6 سنوات الماضية نفعية 100% ولا يسعى لاستقرار المنطقة العربية، منوها أن تسليم مصر رئاسة القمة الإسلامية لتركيا لا يستدعى وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي. واستبعد هريدي - خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صوت الناس" المذاع علي فضائية المحور اليوم السبت 16 يناير- وجود أي مصالحة "مصرية – تركية" في ظل وجود رجب طيب أردوغان رئيسًا لتركيا. وأوضح أن رئيس تركيا رجب طيب أوردغان يده ملطخة بدماء جنودنا المصريين، مشدد على أنه كان السبب في تدمير الشرق الأوسط وهو الممول الأول لعمليات الإرهاب في مصر والمسئول عن الإرهاب الذي يحدث في سيناء . وشدد هريدي على أن تنظيم "داعش" الإرهابي سيطر على الموصل وكبرى المدن العراقية بمساعدة من تركيا قائلا:" بدون الدعم التركي لم تكن داعش تستطيع التقدم بهذا الشكل . وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أنه قبل 15 مارس 2011 كان أردوغان يتقرب إلى سوريا بشكل مريب لدرجة أن المواطنين ينتقلون بين البلدين بدون تأشيرة وبعدها انقلب فجأة وبصورة غريبة على سوريا.