· بهيجة حسين: ما يحدث استمرار لسياسات حرق الأرض · سلوى بكر: أرحب بإعلان الجماعة “,”منظمة إرهابية“,” · محمد سلماوي: “,”الإخوان“,” قوى ظلامية تهدم الحضارة باسم الدين · عز الدين نجيب: أفعالهم الإرهابية هي رقصة “,”الذبيح“,” · الدكتور مصطفى الضبع : جماعة فاشية تستغل الدين لتحقيق أهدافها ندد عدد من الكتاب والمثقفين بما ترتكبه جماعة الإخوان من عمليات إرهابية مؤكدين رفضهم لكل أعمال العنف التي تهدد أمن واستقرار البلاد، مشيرين إلى أن الجماعة لم يعد لها رصيد في قلوب الناس، سوى ما خلفوه من كراهية ستظل تطاردهم حتى حل جماعتهم وعودتهم مرة أخرى للمنطقة “,”المحظورة“,” “,” “,” في البداية أكدت الكاتبة والصحفية بهيجه حسين، في تصريح خاص ب“,”البوابة نيوز“,” أن ما يحدث منذ يومين هو استمرار لسياسات حرق الأرض. الأسلوب الذى ينتهجه أي مستعمر يفعل ذلك، فهم يحاولون ترويع المواطنين وإزهاق الارواح وحرق القاهرة، ولو عدنا الى التاريخ الأسود لكل المستعمرين نجد أن أمريكا فعلت ذلك في فيتنام، وهذا ما قامت به أيضا طالبان في أفغانستان. وأريد أن أشير إشارة صغيرة جدا على ما قاموا به من انتهاك حرمات المساجد، وكل هذا تعبيرا عن كراهية الشعب الذى رفضهم، وكأنهم يقولون لنا إما ان نحكمكم او نقتلكم. “,” “,” وقالت الروائية “,”سلوى بكر“,” أنها ترحب بقرار الرئاسة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين، على قائمة المنظمات الإرهابية، لأن ما قامت به من أعمال عنف ضد المجتمع أسقطها شعبيا داخله، وأنه لو تم حل الجماعة ستسقطها أيضا في الخارج حتى يتم ملاحقة قياداتها قضائيا . ونبهت “,”بكر“,” في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز “,”أن الجماعة وفرت على معارضيها جهد تشويه رموزهم. لأن العنف الذى انتهجوه منذ توليهم الحكم ووقوفهم ببشاعة في المواجهات الأخيرة مع الجيش، تؤكد أن الجماعة قدمت على طبق من ذهب تاريخها السياسي للانتحار داخل الشارع، وهو ما سيغلق الباب أمامها في السنوات القادمة بعد انصراف عدد كبير من أنصارها من الشباب، وعدم قدرة الجماعة على استقطاب أنصار جدد، وهو ما يؤكد أنها ستعانى من الشيخوخة داخلها . “,” “,” وكان الكاتب والصحفي والروائي “,”محمد سلماوى“,” قد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى مديرة اليونسكو على صمتها إزاء الهجمات والحرائق التي استهدفت المتاحف المصرية ودور العبادة والمكتبات والمباني التاريخية وسط انحياز غير أخلاقي للدوائر السياسية والإعلامية في الغرب . ووصف سلماوي رئيس الاتحاد في بيان صادر الاعتداء على التراث الإنساني جريمة ضد الإنسانية مطالباً اليونسكو بضرورة تحمل مسئوليتها في الحفاظ على التراث وحماية وقال في نص رسالته : “,”أكتب إليك من بلد ترتفع فيه الآن معاول الهدم السوداء، وألسنة اللهب الهوجاء، تحطم وتلتهم ما تطوله من تراث مصر الذي هو تراث إنساني، خسارته خسارة للإنسانية وليست لمصر وحدها . أكتب إليك غاضباً رغم الود الذي كان عنوان اللقاءات القليلة التي جمعتنا منذ اختيارك لموقع المدير العام لليونسكو عام 2009، ووقت كنت مندوبة لبلادك في المنظمة قبل ذلك . أكتب اليك في صميم عملك، وعن مسؤولية منظمتك، ولا أكتب عن الدماء الزكية التي سفكت، ولا عن الأطراف الآدمية التي قطعت، ولا عن جثامين الضحايا التي تفحمت، فتلك كلها لا يبدو أن الغرب يكترث لها، إلا لو كانت لمن ينتمون لجحافل الإرهاب التي تعتدي الآن على الشعب المصري، وعلى منشأته العامة والخاصة، وعلى تراثه العريق . لقد قامت قوى الظلام الملتحفة زوراً بالدين الإسلامي الحنيف بالاعتداء على المتاحف ودور العبادة والمباني المعمارية القديمة في البلد الحاضن والحافظ لآثار واحدة من أهم وأقدم حضارات الإنسان . اكتب إليك لأنى وسط ذلك كله لم أسمع كلمة احتجاج واحدة منك ولا من منظمتك الغراء، في الوقت التي تذرف بعض التماسيح عندكم دموعها على غياب الديمقراطية وعلى ضياع حقوق الإنسان، إن للثقافة أيضاً حقوق، يا سيدتي، تماماً كالإنسان، وهي تهدر هنا أمام أعيننا في اليوم مرات ومرات، وأول حقوق الثقافة هو الحق في الوجود، ثم الحق في الحماية والحق في الرعاية والحق في أن تسلم هذه الثقافة وهذا التراث للأجيال القادمة التي رغم إرثنا لها من أجدادنا فإننا في الحقيقة إنما نستعيرها الآن من أبنائنا، إن هذه الحقوق جميعا قد أهدرت وانتهكت واعتدى عليها وأضرمت فيها النيران . إن أحد تلك الاعتداءات الغاشمة كانت على متحف ملوي بالمنيا والذي سرقت منه 1050 قطعة من أصل قطعه ال 1089، إلا أن اعتداء قوى الظلام على المتحف لم يكن بهدف السرقة مثلما يحدث في متاحفكم، فالقطع التي لم يتمكنوا من إخراجها من المتحف تم تدميرها في أماكنها، والبعض منها لم يعد في حالة تسمح حتى بالترميم، ثم عادت تلك الأيدي السوداء الآثمة مساء نفس اليوم لتشعل النيران فيما تبقى من المتحف، ألا يعطيك هذا يا سيدتي فكرة واضحة عن جماعات الإرهاب التي كانت تحكمنا؟ والتي تطالبوننا اليوم بعد أن أسقطناها بأن نعيدها مرة أخرى لتشارك معنا في صياغة مستقبل هذا البلد العظيم؟ إنهم لا ينتمون لهذا الوطن ولا يعترفون بحضارته العريقة، بل يعتبرونها أصناماً وأوثان تستوجب الحرق والتحطيم ليعم ظلام فكرهم المتخلف المريض، وليس فى هذا القول إقصاء، وإنما هو تنصيص لتصريحاتهم المتكررة فى هذا الشأن . إن بعض الآثار التي تم سرقتها أو تحطيمها تعتبر من أهم آثار التاريخ المصري القديم، ومن بينها قطع نادرة تمثل ذلك التزاوج النادر الذي حدث بين الحضارتين المصرية واليونانية القديمة في العصر اليوناني الروماني، وهي تمثل كارثة إنسانية جسيمة، وينبغي أن تكون كذلك لك شخصياً يا سيدتي، ولمنظمتك الغراء التي تستمد وجودها من الدفاع عن هذا التراث وحمايته من دمار الزمن الذى ثبت انه أكثر حنوا على الحجارة من يد الشر الآثمة . وفى هذه اللحظة التي اكتب لك فيها تجرى محاولات للاعتداء على متحف روميل بالعلمين في شمال البلاد ومتحف بهنسه في بنى مزار بجنوبها، ويقفز عدد الكنائس التي تم الاعتداء عليها إلى 60 كنيسة في مختلف أنحاء الجمهورية . لقد تم ايضا الاعتداء على العديد من المبان التاريخية التي تزخر بها بلادنا، والتي يجهلون قيمتها لأنهم لا يعرفون الفكر والثقافة والحضارة والفنون التي تتجسد في كل حجر من أحجار أي صرح معماري يحمل في '' جيناته‘‘ هوية هذا البلد الفريد المتفرد . إن مبنى محافظة الجيزة الذي أحرقوه ليس أثراً تراثياً، وهو ليس مسجلا لديك ضمن الآثار، لكني أذكر أنني في أول مرة دخلته ظللت أحصي وأنا جالس في مكتب المحافظ أسماء أكبر فناني القرن ال 19 العالميين الممضاة على اللوحات التي تزين جدرانه، وتلك التهمتها نيران أصدقائكم الذين تتبنون الآن قضيتهم الإرهابية الخاسرة، وقد كانت من بين تراثكم أنتم الذى نعتز به ونقتنيه . وقد لا تعلمين يا سيدتي أن مبنى مجلس الوزراء يحمل هو الآخر جدارية تزين سقف قاعة اجتماعاته تحمل توقيع الفنان الفرنسي الشهير إيبوليت برتو Hippolyte Berteaux الذي رسم جدارية مبنى مجلس الشيوخ الفرنسي الذي لا يبعد كثيراً عن مقر عملك بالعاصمة الفرنسية . هل تعلمين يا سيدتي وكيف لا تعلمين وواجبك يقتضي أن تعلمي أنه قد تم الاعتداء أيضاً على مكتبة الإسكندرية، وعلى مكتبة الجمعية الإنجيلية، وعلى مكتبة الصحفي المصري الكبير محمد حسنين هيكل بما تحتويه من وثائق نادرة وكتب قيمة بعضها لا يعوض؟ لن أثقل عليك هنا بقائمة كاملة للجرائم التي ارتكبت في الأيام القليلة الماضية ضد تراثنا الحضاري العظيم، راجياً أن تطلبي من منظمتك الغراء أن تفعل ذلك، فهذا واجبها، لكني أقول لك أن تلك في الحقيقة جرائم ضد الإنسانية لأن فيها إبادة لهوية هذا الشعب التي تتمثل في تراثه الحضاري، وليس هناك من جريمة شنعاء ضد الإنسانية تقارب القضاء على هوية الإنسان . لقد ظلت قوى الظلام تسعى طوال العام الماضي الى طمس الهوية الثقافة لهذا الشعب، والتعدي عليها بالإهانة والاستهزاء تارة، وبالتحطيم والتدمير تارة أخرى، إلى أن انتفض المثقفون ليحرروا إحدى قلاع الثورة، وهي وزارة الثقافة، من الاحتلال الإخوانية المستبد، ووقتها أيضاً لم نسمع منك ولا من منظمتك الغراء، رغم أن المثقفين في ذلك إنما كانوا يقومون بالواجب الملقى على عاتق المنظمة في الدفاع عن التراث الثقافي“,” . “,” “,” من جانبه أكد الفنان التشكيلي عز الدين نجيب في تصريح خاص للبوابة نيوز أن ما تقوم به الجماعة الإرهابية “,”الإخوان المسلمين“,” منذ أمس هي رقصة الذبيح، قبل إسلام الروح، لأنهم بالفعل قد انتهوا انتهاءً معنوياً، ليس فقط من الناحية القانونية والدستورية، بل شعبياً، ولم يعد لهم أرضيه يرتكزون عليها، ودعوتهم لعودة مرسي هي المسمار الأخير في نعشهم . وأكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي في تصريح خاص للبوابة نيوز أن ما تقوم به الجماعة من عنف منذ أمس ما هو إلا استمرار لشغل المصريين بهذا السلوك الدموي وصرفهم عن استكمال خريطة الطريق، وشغلهم عن وضع الدستور الجديد. وأضاف حجازي إن هذا هو سلوك الجماعة منذ أن ظهروا، فهم جماعة إرهابية فاشية تستغل الدين وتلجأ إلى كل وسيلة كي تستولى على السلطة أحياناً عن طريق العنف والاغتيال، وأخرى عن طريق التزوير في الانتخابات والدساتير التي تساعدها على الوصول للسلطة “,” “,” طالب الناقد الدكتور مصطفى الضبع، بالوقوف دقيقة، حدادًا على أرواح مصر: “,”لنقف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا مصر وأبنائها، وفي هذه الدقيقة فكروا في إنسانيتكم وفي مصركم وفي عقيدتكم، لأن العقائد لا تدعو للشر ولأن الخير حساس لا يقبل العيش في النفوس الضعيفة، فإن ضعف النفوس احتراق لها، لا تجعلوا لروح الثأر مكانا في القلوب، ولا تسمحوا لروح التشفي أن تتغلغل في النفوس وتذكروا دائما : الإسلام محصن من السقوط وله رب يحميه بكم أو بغيركم وهو أعظم من أن يحتاج مساندتكم لحفظه، ولكن الوطن يحاك من حوله مؤامرات ربما تشاركون فيها دونما تدركون، وحماية الوطن مسؤوليتكم لأنه بكم ولكم ولن يحميه غيركم، افتحوا قلوبكم لما هو آت ولا يغلبنكم ما فات، قوتكم أن تتحكموا في ضعف نفوسكم لا فيما تملكون من سمات القوة المادية المزعومة “,”وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ “,”