سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات اتحاد الكُتاب.. إثارة وتشويه.. دويدار: عديمو الموهبة يتصارعون على مقاعد مجلس الإدارة.. جلال: أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد عمال تراحيل يتم شحنهم يوم الانتخابات
تزايدت حدة المنافسة باتحاد كُتاب مصر على انتخابات التجديد النصفى لعضوية مجلس الإدارة، والتي بدأت يوم 21 فبراير، وتستمر حتى يوم الأربعاء، حيث وصلت المنافسة إلى حد تخوين بعض المرشحين واتهامهم بالسفر إلى إسرائيل خلسة من خلال قبرص، واتهام الآخرين بأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي اعتبره العديد من أعضاء الاتحاد حرب تكسير عظام من أجل الوصول إلى مقاعد مجلس الإدارة على حساب تشويه الآخرين، فيما اعتبر البعض أن هذه الأمور هي مجرد حرب رخيصة لا تليق بمن يمثلون اتحاد كُتاب مصر. وفى هذا الصدد قال الشاعر ناصر دويدار، عضو اتحاد كُتاب مصر: إن عديمى الإبداع من أعضاء الاتحاد هم من يقومون بالتناحر والصراع على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد، لأنهم «سيتعرون» في حال تركهم مجلس الإدارة. وأضاف دويدار في تصريحات خاصة: هناك كتلتان متناحرتان قد تصل الحرب القذرة بينهما إلى مداها، رغم أن دورهما الوحيد بالاتحاد أنهما أعضاء بمجلس إدارة، فهناك حرب إشاعات تقول إن الدكتور مدحت الجيار وعبدالرازق أبوالعلا قد سافرا إلى إسرائيل، تقابلها الكثير من الإشاعات التي تقول إن جمال التلاوى ومجموعته ينتمون إلى جماعة الإخوان، ومن الغريب في الأمر أن تجد شخصا، 30 عاما عضو مجلس إدارة، ليس له دور إلا الاستفادة من «سبوبة الاتحاد»، الذي سرق من أيادى الشباب ولكننا سنسترده من خلال الوجوه الجديدة مثل محمد عبدالعزيز، محى عبدالحي، سيد عبدالمقصود، منى ماهر، سونيا بسيونى. وواصل دويدار: هناك أشخاص دخلوا الاتحاد وهم متخصصون بينما تجد بعض الأشخاص يظهرون في المشهد من أجل المنافع الشخصية التي تعود عليهم من الاتحاد، وأنا أتساءل: هل اتحاد كُتاب مصر الحالى يشرف من رحلوا من الكبار أمثال نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وإحسان عبدالقدوس، بعد أن تحول إلى سبوبة. وفى نفس السياق وصف الشاعر عادل جلال، المرشح المحتمل لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكتاب، أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بعمال التراحيل، لأنهم يتم شحنهم من كل المحافظات والقرى والنجوع والكفور، بعصبية بغيضة، على حد وصفه، فنرى المنوفى مع المنوفى والصعيدى مع الصعيدى إلخ. وأضاف في تصريح خاص لجريدة «البوابة» أن اتحاد الكتاب طوال الفترات الماضية تدهور وبشكل قانوني، مؤكدًا أن كل مشاريع الاتحاد الذي تبناها في الفترة الأخيرة لا تهدف إلى خدمة الأعضاء، بل تهدف إلى تربح أعضاء مجلس إدارته، والذي ظل بعضهم لمدة ثلاثين عامًا كعضو مجلس إدارة لم يتغير مثل أحمد سويلم، مدحت الجيار الذي تزيد فترة بقائه في عضوية المجلس إلى مدة تزيد على عشر سنوات، والقائمة تطول. من النسخة الورقية