"الطيب" و"بن عمر" يؤكدان على ضرورة مراجعة الخطاب الدينى بأوروبا

طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه مساء اليوم الأحد، بمقر إقامته بمكة المكرمة، الدكتور فيصل بن معمر، مستشار خادم الحرمين، وأمين عام مركز الملك عبد الله للحوار، وذلك بحضور المستشار محمد عبد السلام، المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر. بضرورة وضع استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب.
وأكد الأزهر في بيان له اليوم، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف، ومركز الملك عبد الله للحوار، كما ناقش الطيب مع مستشار خادم الحرمين حول الرؤى المختلفة لكيفية صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال ونشره في أوروبا.
وأشار البيان، أن اللقاء شدد على ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة المترسبة في عقول بعض الشباب، وأهمية ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمعات العربية والإسلامية ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجًا للتعامل مع مختلف القضايا.. كما تناقشان حول ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب.
يذكر أن الإمام الأكبر يقوم حاليًا بزيارة للمملكة العربية السعودية؛ للمشاركة في مؤتمر "مكافحة الإرهاب" الذي تنظمه "رابطة العالم الإسلامي" تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الفترة من 22 حتى 25 فبراير الجاري.