خرج مع أقرانه ليحتفل بفوز فريق مدينته الجزائرية بأول لقب قاري في تاريخه عام 1988، عندما توج وفاق سطيف بلقب بطولة أفريقيا للأندية الأبطال بعد تغلبه علي فريق ايوانيانو بطل نيجيريا بمجموع المباراتين 4-1، ولم يكن يعرف أنه سيخرج مرة أخري لسطيف ولكن محمولا علي الاعناق بعد 26 عاما ولكن هذه المرة سيكون هو العريس المحتفي به بعد حصوله علي البطولة ذاتها في نسختها الجديدة بعد الفوز علي فيتا كلوب الكونغولي. خير الدين ماضوي المدير الفني لفريق وفاق سطيف ولد في 27 مارس 1977 في مدينة سطيف، وانضم لصفوف وفاق سطيف الملقب بالنسر الأسود في الفترة من 1997 وحتي 2000 قبل الانتقال لصفوف شباب بلوزداد في الفترة من 2000 وحتي 2002 قبل العودة إلى سطيف في الفترة 2002 حتي 2005، وانضم لصفوف منتخب الجزائر تحت 23 سنة في الفترة من 1997 وحتي 2000 و شارك في 3 مباريات، ولعب 12 مباراة دولية مع منتخب الجزائر وسجل 3 أهداف. لعب اول مباراة له مع منتخب الجزائر أمام الرأس الاخضر يوم 9 أبريل 2000 وسجل أول اهدافه مع الخضر في مرمي بوركينا فاسو وتحديدا يوم 27 مايو 2000. بدأ ماضوي مشواره التدريبي مع وفاق المسيلة في بطولة الهواة في عام 2011 قبل أن تلاحظه عيون حسان حمار رئيس نادي وفاق سطيف ليقوم بالتعاقد معه لقيادة سفينة النسر الأسود ليحقق المدرب الشاب ما عجز عنه الأجانب و شيوخ الجزائر بالحصول علي بطولة دوري أبطال أفريقيا 2014 و الظهور في كأس العالم للأندية بالمغرب وخسر في مباراته أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي ، و لم يظهر الفريق بالمستوي المطلوب. ونال ماضوي جائزة أفضل مدرب بالقارة السمراء في الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" في لاجوس العاصمة النيجيرية، وحصد فريق وفاق سطيف لقب أفضل فريق متفوقا علي الأهلي المصري وفيتا كلوب الكونغولي. وكانت إدارة الفريق الجزائري قد جددت تعاقدها مع ماضوي الملقب ب"جوارديولا" حتي 2017 ليستكمل المغامرة مع النسر الأسود، وسيكون الفريق مع مهمة محفوفة بالمخاطر عندما يلتقي أفضل أندية القارة السمراء "الأهلي" بحثا عن البطولة 23 في تاريخه والأولي بمسابقة كأس السوبر الإفريقي.