يعد فريق الزمالك أول ناد مصري يفوز ببطولة كاس السوبر الافريقية وحقق أبناء القلعة البيضاء الفوز باللقب الإفريقي عام 1994 على حساب الأهلي فى المباراة التى أقيمت فى ذلك الوقت بجنوب إفريقيا وتحديدا فى مدينة جوهانسبرج وانتهت بفوز الزمالك بهدف نظيف أحرزه ايمن منصور، والذى لقب بعد ذلك "بأيمن سوبر" بعدما نجح فى تسديدة قوية بعيدة المدى على يسار أحمد شوبير حارس الأهلى الذى لم يفعل شيئا للكرة حيث كان يعانى الاصابة وتسببت فى اهتزاز شباكة بالهدف الوحيد الذى اهدى المنافس التقليدي لقب السوبر الإفريقي، وكانت تشكيلة الزمالك في المباراة مكونة من حسين السيد في حراسة المرمى وامامه حسين عبداللطيف (عصام مرعى) وهشام يكن وسامى الشيشيى وفى خط الوسط اسماعيل يوسف أشرف يوسف طلعت منصور وعفت نصار وخالد الغندور، بينما قاد خط الهجوم الثنائي إيمانويل وأيمن منصور، وكان الجهاز الفنى للزمالك مكونا من، الراحل محمود الجوهري الذى ينتمى للأهلى وكان لاعبا في صفوف الأحمر ويعد هو المدرب الأهلاوى الوحيد الذى قاد الزمالك ومعه: محمود سعد مدربا عاما وعبدالرحيم محمد مدربا مساعد وأحمد سليمان عضو مجلس الإدارة الحالى مدرب حراس مرمى، وقاد المباراة تحكيميا: الجنوب إفريقى باتروس ماتابيلا وعقب المباراة قام الدكتور عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في ذلك الوقت وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي بتسليم الميداليات للفريقين، وكأس السوبر لهشام يكن كابتن الزمالك، ليعود بها الى القاهرة، واحتفل لاعبو وجماهير الزمالك بالفوز الكبير فى فندق الإقامة بجوهانسبرج، وكان عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وقتها هناك ويشاهد المباراة وكان قد وعد الفريق الفائز بمكافأة كبيرة. واقترح تقسيم المكافأة بين لاعبى الناديين لكن الكابتن الجوهري رفض وتمسك أيضاً بأن يعود الفريق على طائرته الخاصة. ورفض جمع الفريقين معاً فى رحلة العودة وعندما نزل فريق الزمالك مطار القاهرة، وجد كل الجماهير المصرية فى انتظاره بالطبل والدفوف.