حصلت "البوابة نيوز" على قائمة بأسماء قيادات تنظيم داعش الإرهابي، في ليبيا، وأماكن تواجد المليشيات المسلحة، التي تسللت إلى الأراضي الليبية، بمساعدة أجهزة مخابرات أجنبية، أثناء الانقلاب على معمر القذافي، في 17 فبراير، 2011، وعقب مقتل العقيد انتشروا في أماكن متفرقة بالبلاد، ومنها سرت، التي شهدت ذبح 21 مصريا على أيديهم. يتواجد حاليا في ليبيا أكثر من 80 قيادة إرهابية تابعة لتنظيم داعش والقاعدة، ويتصدر القائمة سائق بن لادن سفيان بن قمو الذي أصبح الآن قائد كتيبة أنصار الشريعة وداعش في درنة ويعد هو الرجل الأول للتنظيم هناك. يليه سالم البرانى دربي أحد أفراد تنظيم القاعدة، والذي كان ملاحقا من نظام القذافى بعد عودته من افغانستان وظل متخفيا في جبال بنغازى منذ عام 1996، وأصبح الآن امير كتيبة الشهداء في بنغازى. والرجل الثالث لداعش في درنة ويعد من أشرس أعضاء تنظيم القاعدة، هو عبدالباسط عزوز المستشار الأول لأيمن الظواهرى والقائد الميدانى لتنظيم القاعدة في مدينة درنة والمسئول عن تسهيل ادخال مجموعات مقاتلة اجنبية إلى درنة وكان من بينهم الارهابيين الذين ظهروا في فيديو ذبح المصريين القادمين من بلاد أوربية. وأما القيادى الرابع في درنة فهو عبدالحكيم الحصاد عضو الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة والذي خرج من ليبيا عام 1995 لخوفه من مطاردة نظام القذافى واستقر في افغانستان ولحق بمعسكرات القاعدة ثم عاد لدرنة عقب ثورة 2011، وهو الآن قائد لكتيبة "شهداء أبوسليم" أكبر الكتائب الإرهابية في درنة. يعد حسن الحمر، القيادى الخامس للتنظيم، كان سجينا في أبوسليم لمدة 12 عاما وخرج في أعقاب ما يسمى ثورة 17 فبراير ليؤسس جهاز الحماية الوطنى عقب تولى الإخوان مقاليد الحكم في ليبيا واشتهر بذبح من يصل اليه من الجيش الليبي الموالى لنظام القذافي، وهو العقل المدبر لعملية ذبح 21 مصري في ليبيا. ولم يتوقف نشاط التنظيمات الإرهابية في ليبيا عند درنة بل هناك قيادات إرهابية في بنغازى يتزعمها إسماعيل الصلابي وأخيه أسامة الصلابي ويعدان أمراء لأكبر الكتائب في المنطقة الشرقية المتمثلة في سرايا راف الله السحاتى وأنصار الشريعة بمنطقة الهوارى في مدينة بنغازى، وكذلك يعاونهم محمد الدربوكي الذي خطط لاغتيال معمر القذافى واستمر مطاردا في الجبال حتى عاد من جديد في 2011 كأحد القادة الميدانيين للثوار على الجبهة الشرقية. وهذه العناصر تتواصل مع قيادات التنظيم في مختلف انحاء ليبيا حيث تتواجد أكثر من 82 قيادة تنظيمية إرهابية في شرق البلاد وغربها. ففى الشرق، يعد خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع وآمر الحرس الوطنى والمسئول عن الحدود مع مصر في فترة حكم الإخوان من أكثر الشخصيات دموية، ونشر الإرهاب في ليبيا بالتعاون مع عبدالوهاب حسن قايد الأخ للرجل الثانى في تنظيم القاعدة أبويحي والذي يشغل آمر قوات حرس الحدود والمنشآت الحيوية والإستراتيجية الليبية وهو يتمركز الآن في طرابلس في الغرب. ومن أبرز القيادات الداعشية، في الغرب عبدالحكيم بلحاج الذي يشغل الآن دورا كبيرا في قيادة المجلس العسكري في طرابلس ويسيطر على مطار معيتيقة، الذي يتم عن طريقه استيراد وتصدير الأسلحة ودخول مجموعات كبيرة من أعضاء القاعدة والقياديين من زملائه السابقين في تنظيم القاعدة إلى طرابلس وعلى تنسيق كبير مع المخابرات القطرية والتركية. ويعد بلحاج صلاح البركى رئيس المجلس االعسكري لمنطقة أبوسليم وضواحيها وهو الحاكم الفعلى لأغلب كتائب غنيوة الككلى، وهو أحد القادمين من تنظيم القاعدة إلى ليبيا في 1989 وسجن في أبوسليم هو واخيه عبدالحكيم البركي. وتضم القائمة الصديق الغيثى، الذي كلف من قبل حكومة الإخوان بمهام تأمين الحدود وقاموا بإعطائه مبالغ كبيرة لينفقها على تأسيس جيشه الخاص خارج نطاق وزارتي الدفاع والداخلية، حيث يعد الرجل الثالث للتنظيم في طرابلس. ويعد عبدالوهاب القائدى الذراع الأيمن لأسامة بن لادن، وأمير الجماعات الإرهابية في ليبيا الآن الرجل الرابع بالتنظيم الإرهابي في طرابلس، ومهمته تسهيل كل العقبات السياسية لتظيم القاعدة في ليبيا وخارجها. فيما حل في المرتبة الخامسة، سامى مصطفى خليفة الساعدى عضو دار الافتاء وخطيب في عدة مساجد في طرابلس والمتهم بالتورط مع القاعدة وسجن في أبوسليم من عام 2004 حتى 2010، ويتولى الآن منصب وزير رعاية اسر الشهداء ويقوم دائما بالتحريض ونشر الأفكار التكفيرية والتحريض ضد مصر. وتضم القائمة الطويلة شخصيات أخرى مثل ناصر طيلمون عضو الحرس الوطنى وأبرز قادة سجن الهضبة المحتجز به كل رموز نظام معمر القذافي وهو أيضا من أنصار القاعدة وداعش. وأما في صبراته فيعد مفتاح الداودى وكيل وزارة رعاية الشهداء والجرحى والمفقودين ورئيس المجلس العسكري لصبراته امير لمعكسر جماعة الأنصار وكان من أحد المقربين لبن لادن. وأما في الزاوية فيعد شعبان هدية أحد قيادات الجامعات الارهاية هناك ويعد هو المسئول عن خطف رئيس وزراء ليبيا الأسبق على زيدان. وتعد هذه الجماعات الإرهابية أحد الداعمين للإخوان ومهربي الأسلحة خلال فترة مرسي لمصر والجماعات الإرهابية في سيناء.