أوضح السفير جلال الرشيدي- سفير مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا- أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن يهدف إلى إصدار قرار طبقا للبند (7) من ميثاق الأممالمتحدة والذي ينص على وجود حالة حرب وبالتالي تكوين قوى دولية لمواجهة المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم العربي في ليبيا واليمن والعراق وسوريا وغيرها. وأضاف الرشيدي – في تصريحات خاصة "ل"البوابة نيوز"" – أن مصر تريد من خلال هذا الاجتماع اكتساب شرعية للحرب ضد "داعش" وتكوين تحالف كبير بدلا من الاعتماد على تحالف صغير ولاسيما أن الإرهاب قد أصبح ظاهرة دولية طالت الجميع وليست قاصرة على دولة واحدة. وأبرز الرشيدي أنه نظرا للأحداث الإرهابية التي تعرضت لها معظم دول العالم في الآونة الأخيرة فقد كان من الضروري أن يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى الأممالمتحدة حتى يضفي على القرار المصري شرعية وقانونية دولية تسانده. ودعا الرشيدي القيادة المصرية إلى اتخاذ خطوات متعقلة في محاولة لتجنب محاولة بعض القوى وأجهزة الاستخبارات الغربية لإرباك الجيش المصري وإيقاعه في خطر المحاربة خارج حدودنا، مسلطا الضوء على مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للكونجرس الأمريكي بإرسال جنود في أماكن الإرهاب، وبالتالي فلابد من معالجة الموضوع بحذر حتى لا نقع في المحظور ونشتت جهود الجيش المصري بين الداخل والحدود.