إدانة محلية واسعة لمقتل 21 مصريا على يد "داعش" بليبيا

نعى عدد من المحافظين، والجامعات المصرية، اليوم الإثنين، ضحايا جريمة القتل البشعة التي نفذها تنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم داعش الإرهابي بحق 21 مصريا قبطيا في ليبيا.
ووصف محافظ مطروح اللواء علاء فتحي أبو زيد، الحادث ب"العمل الإرهابي الجبان" الذي تحرمه جميع الأديان السماوية، متقدما بخالص العزاء، نيابة عن أهالي مطروح والأجهزة الأمنية والتنفيذية، لأسر ضحايا الحادث الإرهابي، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مؤكدا وقوف أبناء مطروح مع جميع أجهزة الدولة ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تحاول النيل من المصريين بدولة ليبيا.
وشدد على أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري، إلا عزيمة وإصرار على محاربة ودحر الإرهاب نهائيا، بتكاتف الشعب المصري مع قواته المسلحة والشرطة.
وأدان محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان ببالغ الحزن والآسي الحادث الإرهابي، مؤكدا أن الدولة المصرية ستقتص من قتلة أبنائها، أن هذا الحادث سيزيد من تلاحم أبناء مصر وإصرارهم على محاربة الإرهاب، حتى يتم اقتلاع جذوره، واصفا الجريمة ب"الخسيسة والنكراء".
وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيا الله أن يتغمدهم ببالغ رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
كما أدان محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، بشدة الحادث الإرهابي، قائلا "إن هذا العمل الخسيس يعد محاولة إجرامية لإنهاك مصر داخليًا وخارجيًا وإدخالها في حروب خارجية تستنزف قوتها وثرواتها، مشيرا إلى أن من حق مصر الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد".
وتوجه الدسوقي بخالص العزاء لأسر الضحايا الذين قتلهم التنظيم الجبان، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في مصابهم الجلل.
وطالب الدسوقي، الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة لاستكمال طريق التنمية وتفويت الفرصة على الإرهابيين والمخربين الذين لا يريدون لمصر أن تنهض.
من جهتها، نعت جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين ضحايا العمل الإرهابي، داعين الله أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأعلنت الجامعة تضامنها الكامل مع كل الخطوات التي يتخذها رئيس الجمهورية في محاربة الإرهاب وخلاياه بالداخل والخارج، مؤكدة ضرورة التماسك والتلاحم للنسيج الوطني للشعب المصري الذي لا يتأثر بأي أحداث داخلية أوخارجية.
من جهته، أكد وكيل مطرانية دمياط الأب سرابامون متري، أن الشعب المصري بأكمله يثق في القوات المسلحة وفي رئيس مصر أنه سيأخذ بثأر المصريين، وسيتم القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن الشعب المصري لا يمكن أن ينال منه أي عدو وهو نسيج واحد وعلى قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية.
من جانبه، قال راعي الكنيسة الارثوذوكسية الأب هشام بندليمون: "إن جيش مصر لن يهدأ باله، إلا إذا قضى على الإرهابيين".
وأكد أمين عام حزب المؤتمر بدمياط على الصوالحي، أن الجيش المصري سيقضي على الإرهاب الأسود في أي مكان وسيقضي على داعش في ليبيا ويحمي المواطنين المصريين في أي مكان".
كما نعى مجلس جامعة بنها برئاسة الدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة بمزيد من الأسى ضحايا الوطن الذين اغتالتهم يد الإرهاب في ليبيا.
وأكد المجلس، في بيان له، أن مصر تواجه معركة وجود مع الإرهاب، مشددا على ضرورة الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية في مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية، مشيدا بالقوات المسلحة المصرية الباسلة وبسرعة القصاص.
وأدانت جامعة دمنهور، الحادث الإرهابي، وقال رئيس الجامعة الدكتور حاتم صلاح الدين: إنه وجميع العاملين بالجامعة يتقدمون بخالص العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابي، مؤكدا أن هذا الحادث ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة الإرهاب الوحشي المستشري في العالم الذي يريد ضرب الوحدة الوطنية في مصرنا الحبيبة.
وطالب رئيس الجامعة بضرورة الوقوف صفا واحدا خلف الجيش والشرطة لإنجاز مهامهم ومسئولياتهم في مواجهة هذا الإرهاب الخسيس عدو الوطن، والقضاء على هذا الخطر الداهم والقصاص الفوري للدماء الذكية للشهداء الشرفاء، مؤكدا أن مصر قادرة على هذا بسواعد أبنائها وقوة شبابها ووحدة شعبها.