أدان البرلمان الدولي للأمن والسلام في بيان له العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت 21 من المصريين المختطفين بليبيا وذبحهم عن يد تنظيم "داعش" الإرهابي. وأكد الإعلامي محمد زكريا إمام المدير الإقليمى للبرلمان الدولي للأمن والسلام بالشرق الأوسط، تضامن البرلمان مع مصر قيادة وشعبا في مواجهة التحديات التي تواجهها في هذه المرحلة مشيرا إلى أن الإرهاب إلى زوال داعيا دول العالم إلى التكاتف والتضامن للقضاء على الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن. وأشار زكريا إلى أنه يجب على كل دول العالم الحر وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن يقفوا بكل قوة معا واتخاذ إجراءات فعالة للقضاء على تلك الجماعات الإرهابية المجرمة وكل من يثبت أنه وراء دعم أو مساندة أو تمويل لتلك الجماعات. وأوضح أن البرلمان يعلن مساندته الكامله لمصر والدول المستهدفه من تلك الجماعات الإرهابية لضرب هؤلاء الارهابين الذين لا يحترمون قواعد الإنسانية والأديان السماوية مشيرا إلى أن ما يقوم به تنظيم الدولة الارهابى " داغش " من أجل تشويه صورة المسلمين والعرب لن يتم لأن تلك الجماعه وافعالها لا تمت للإسلام وتعاليمه السمحة بأي صلة معلنا أن البرلمان بصدد التجهيز لمؤتمر دولى ضد الإرهاب سيعقد في مصر قريبا. كما أعلن عن خالص العزاء لأسر الشهداء ولحكومة مصر قيادة وشعبا ولقداسة البابا تواضرووس لسقوط هؤلاء الضحايا من إخواننا المصريين سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.