بعد إصدار رئيس الرقابة عبد الستار فتحي، قراره بإجازة المشاهد الجنسية التي تتماشى مع السياق الدرامى، ينتظر مكتبه الفترة المقبلة، عرض فيلم «fifty shades grey» "50 درجة من الرمادي"، المأخوذ عن رواية إنجليزية تحمل نفس الاسم للكاتبة الإنجليزية "إى إل جيمس"، والذي بدأ عرضه عالميًا بالأمس، بعد أن أحدث جدلًا واسعًا خلال عرضه في مهرجان برلين. قامت لبنان بعرضه أمس في الصالات، بعد إجازة الرقابة له، وتم تصنيف العمل للفئة العمرية فوق الحادية والعشرين، دون حذف أي من مشاهده، أما مجلس الرقابة الماليزى على الأفلام، فرفض الموافقة على عرض الفيلم، وأرجع رئيس المجلس ذلك القرار إلى أن الفيلم يتضمن مشاهد غير طبيعية، مضمونة سادى ويجسد امرأة مقيدة بسرير وتجلد، مضيفًا أن الفيلم إباحى أكثر من أنه قصة. وتدور أحداث الفيلم حول الطالبة أناستازيا ستيل، التي تدرس الأدب وتؤدى دورها الممثلة داكوتا جونسون، تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد لقائها الملياردير الوسيم المريض نفسيًا كريستيان غراي، الذي يقوم بدوره الممثل جيمى دورنان، وهو يملك جانبًا مظلمًا في شخصيته، ويمارس أساليب منحرفة في التعبير عن حبه تتسم بالسادية. ويقول وسيم عادل أحد موزعى الأفلام الأجنبية في مصر: "العمل من المقرر عرضه خلال شهر مارس المقبل، بعد عرضه على الرقابة، ولا أعلم إذا كان سوف يمر مرور الكرام أم سيتم منعه، خاصة أن الأعمال التي تنتمى إلى تلك النوعية يتم منعها في مصر، ولكن العمل أحدث جدلًا واسعًا حول العالم وحققت روايته أعلى نسبة مبيعات". وأضاف: "تعودنا على منع هذه الأفلام خلال الفترة الماضية، وأستبشر خيرًا في رئيس الرقابة، ووزير الثقافة في طرح العمل بدور العرض، وأعتقد أن الحديث عن هذا الأمر الآن ليس وقته، فمازالت الشركة المنتجة لم ترسل إلينا نسخة العمل حتى الآن". "50 درجة من الرمادى"، إخراج سام تايلور وهو مقتبس من رواية الكاتبة "إى إل جيمس"، التي تحمل الاسم نفسه، وصدرت ضمن ثلاثة أجزاء محققة أعلى نسبة مبيعات في سوق الكتب، وهو سيعرض في الصالات السينمائيّة حول العالم بمناسبة عيد الحب. من النسخة الورقية