بعد مداولات استمرت عدة أيام، مازالت الخلافات حول نسبة توزيع المقاعد تهدد اندماج قائمتى "الوفد المصرى" و"في حب مصر"، وذلك بعدما رفض سامح سيف اليزل طلبات السيد البدوى بتخصيص %50 من القائمة لتحالف الوفد. كما خذل "سيف اليزل" حركة تمرد ومنحها مقعدًا واحدًا فقط، بدأت الأزمة داخل تحالف الوفد المصرى، عقب عودة "البدوى" ب"خفى حنين". وتخصيص 20 مقعدًا فقط للتحالف ضمن قائمة "اليزل"، ما أثار غضب معظم الأحزاب، خاصةً حزبى العدل والمؤتمر، اللذين رفضا اتفاق البدوى وسيف اليزل. من جانبه، أكد أحمد أبوسنة، رئيس اتحاد شباب المؤتمر، ل"البوابة"، على رفض عدد من شباب الاتحاد المناقشات التي تمت بين البدوى وسيف اليزل، بسبب ما أثير حول دعم أجهزة الدولة للقائمة. وأشار أبوسنة إلى أن الشروط التي وضعها سيف اليزل، وعرضها على البدوى، هي نفسها شروط الدكتور كمال الجنزورى، على تحالف المؤتمر وكانت سببًا في انسحابه، لافتًا إلى أن كل ذلك لا يدعو المؤتمر للانسحاب من تحالف الوفد المصرى، وإنما هو اعتراض على تلك الشروط التي وضعها سيف اليزل لتكبيل الوفد المصرى. وقال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث باسم حزب الوفد، إن الاتصالات مازالت مستمرة بين تحالف الوفد المصرى واللواء سامح سيف اليزل، للاتفاق على الوضع النهائى لإدراج أسماء الوفد داخل "في حب مصر"، وعدد المقاعد المخصصة. وفى سياق متصل، علمت "البوابة" من مصادر داخل حركة تمرد، أن الحركة تهدد بالانسحاب من قائمة "في حب مصر"، وذلك بسبب تخصيص قادة القائمة لمقعد واحد حصل عليه محمود بدر، مؤسس الحركة، في حين كان الاتفاق بين قيادات تمرد وبين قادة القائمة حول عدة مقاعد، وكان مرشحًا لها بدر، ورامى صلاح الذي أعلن خوضه الانتخابات على مقعد الفردى بدائرة السيدة زينب، إضافة إلى محمد نبوى. وأضافت المصادر أن تمرد عقدت مشاورات مستمرة، أمس الأول، للوقوف على حقيقة الوضع، وإبلاغ قادة القائمة بالانسحاب، في حال تقليص عدد المقاعد المخصصة لها. من النسخة الورقية