أكد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الإرهاب لن ينال من مصر واستقرارها، مطالبا العناصر الإرهابية، بالتوقف عن تخريب مصر وإفسادها. وأكد "برهامى" في بيان له اليوم الجمعة، على موقع أنا السلفى التابع للدعوة السلفية، أنه رغم ما تسببه القنابل من فزع وإرهاب للناس وكفى بها جريمة، ورغم ما تسببه من قتل وجرح لأبرياء من مسلمين وغير مسلمين لم يرتكبوا جرما يستحقون به القتل وتمزيق الأشلاء، ورغم ما ينسبه بعض أهل الضلال المؤيدين لهذه الأفعال وهذه العمليات لدين الإسلام وللجهاد في سبيل الله، كما كان الخوارج يفعلون، فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، ورغم كل هذا فإن هذه الطريق لن تؤدى إلى رفع الظلم كما يزعمون ولا إلى هدم الدولة والمجتمع كما يحلمون، بل إنما تزيد الناس بغضا وكراهية لطريقهم، نسأل الله أن يكف شرهم عن بلادنا وبلاد المسلمين كلها. وتابع برهامى: "نرسل لهم رسالة هي قول الله عز وجل عن مشركى قريش "هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما". واستطرد "ألا ترون في طرقات المسلمين ومدارس أطفالهم ومساجدهم من يستحق أن يمنع عنهم القتل والجرح العشوائى الإجرامى من هذا الباب إذا أصررتم على أن المجتمع جاهل والشعب "سيساوى" والجيش والشرطة مرتدون وحزب النور والدعوة السلفية منافقون عملاء، والله يعلم كذب هذه الادعاءات وبطلانها؟". وقال برهامى "والله لولا أنى أعلم مما يخبرنى به إخوانى عن من قتل أو جرح من هؤلاء المجرمين أثناء زرعهم العبوات المتفجرة، ممن يعرفونهم بأعيانهم واتجاههم وانتسابهم إلى الجماعات المنحرفة الضالة لظننت أنه لا يفعل ذلك إلا مخابرات الأعداء وعملاؤهم في داخل البلاد ممن لا ينتسب إلى هذا الدين ولا إلى هذا الوطن ولا هذا الشعب وهذه الأمة"، فأنا لا أتصور كيف تقبل عقول سوية وقلوب مستقيمة هذه الأفعال! ثم لولا تحريض قنوات التخريب والضلال والانحراف والبدعة وتبرير هذه الأفعال باسم الدين والجهاد والشرعية".