صوت مجلس الأمن، اليوم الخميس، على قرار يجفف منابع تمويل المتطرفين، وشهد التصويت إجماعّا على القرار، في الجلسة المنعقدة، اليوم الخميس، وخص القرار بالذكر المنظمات الموجودة في الشرق الأوسط مثل داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة، ولا يقتصر هدف مشروع القرار على محاربة داعش والقاعدة، وإنما يسعى أيضا إلى محاربة كل المجموعات الإرهابية، بما فيها، وفقا لموسكو، المجموعات الانفصالية في الشيشان. من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي العراقي سامي شريف، أن قرار مجلس الأمن بتجميد أرصدة المنظمات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، جاء متأخرّا رغم المطالبة به منذ فترة طويلة، مشيرّا إلى أن القرار جاء بعد أن استشعر العالم الخطر الحقيقي للتنظيمات الإرهابية مثل "داعش"، و"جبهة النصرة"، وغيرهما مع إخفاق الحرب ضدها. وطالب شريف في تصريح ل "البوابة نيوز"، اليوم الخميس، الحكومات من التبرؤ من مثل هذه التنظيمات، وتسيلم الأشخاص المطلوبين أمنيّا لبعض الدول الأخرى كبداية منها لتفعيل قرار مجلس الأمن.