أعربت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن قلقها البالغ وإدانتها واستنكارها لاستمرار العنف الذي يرتكب من المجتمعات المحلية ضد المتطوعين في غينيا، ممن يعملون على وقف انتشار فيروس إيبولا. وقالت الحركة، إن ممارسات تلك المجتمعات تأتي بسبب عدم ثقتهم وخوفهم الشديد من المرض، وقالت الحركة الدولية إن هجمات ارتكبت ضد موظفي الصليب الأحمر منذ مارس الماضي بواقع 10 هجمات شهرية تقريبًا، وأن اثنين من الموظفين تعرضا للضرب أثناء محاولتهما دفن أحد الأشخاص بشكل أمن. وشددت اللجنة على أن عمليات الدفن الآمن هي جزء حيوى من عملية الاستجابة لمواجهة الإيبولا وخفض عدد الحالات.. مؤكدة على أن عدم قدرة فرق الصليب الأحمر على الوصول ودخول المجتمعات بأمان يعرض مجتمعات بأكملها للخطر. ونوّهت إلى أن استمرار المجتمعات المحلية في منع المتطوعين من القيام بعملهم بسبب مفاهيم خاطئة عن المرض لن يوقف المرض.. مضيفة أن العمل يجرى باستخدام قنوات اتصال مختلفة مع الزعماء المحليين والدينيين والأفراد لإيجاد طرق بديلة وكريمه للاسر والمجتمعات والأصدقاء للتعزية في وفيات إيبولا. وقالت الحركة إنها تبذل كل الجهد من أجل تبديد الشائعات والأساطير المحيطة بالمرض من أجل أن تتعاون المجتمعات المحلية وتساعد في مواجهته بدلًا من مهاجمتها للموظفين المتطوعين.