أكد حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، وضع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان اللمسات النهائية لزيارة وفد منه يضم كلا من الأمين العام للتنظيم إبراهيم منير، والأمين العام للجماعة محمود حسين، مقر البرلمان الأوروبي في "استرسبورج" الفرنسية قريبا، لمناشدة الاتحاد الأوروبي فتح ملف حقوق الإنسان في مصر. وأضاف عبدالرحمن، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الوفد الإخواني سيحمل إلى البرلمان ما يعتبرها وثائق حول أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وعدد الضحايا الذين سقوط في السجون، مستندا لتقارير من منظمتي "هيومن رايتس ووتش" و"هيومن رايتس مونيتور". ونبه عبدالرحمن إلى أن الوفد الإخواني سيعرض تقارير على نواب في الاتحاد الأوروبي كذلك يحاول الربط فيها بين الدعم الأوروبي والمشاركة القوية في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وبين ما يعتبره التزاما مصريا بحقوق الإنسان في إطار الرغبة الإخوانية في إفشال المؤتمر.