تمكنت قوات الجيش، من تدمير مخزن للأسلحة في قريتى "اللفيتات" و"التومة" جنوب مدينة «الشيخ زويد» بشمال سيناء، واستهداف أوكار لمجموعات إرهابية بمنطقة "صحراء الجميعى"، وملاحقة فلول الإرهابيين بمناطق "العجرا، الجميعى، كرم القواديس، الكيلو 8"، في سلسلة من العمليات المركزة باستخدام الطائرة بدون طيار "الزنانة"، وطائرات "الأباتشى"، بدأت فجر أول أمس الجمعة. وقال مصدر ل"البوابة"، إن قوات برية مكثفة مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات مكافحة الإرهاب، داهمت تحت غطاء جوى، عددا من الأوكار الإرهابية، وتمكنت من ضبط مخزن أسلحة تحت الأرض بمنطقة "الجميعى"، ومركز اتصالات يضم بطاريات وشواحن تليفونات، وهواتف تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية. وفيما يختص بضبط وتدمير مركز الاتصالات التابع لجماعة "أنصار بيت المقدس"، قالت مصادر أمنية، إن أجهزة الأمن تلقت معلومات بوجود المركز في منطقة زراعية، ويرتبط بهوائى مخبأ أعلى شجرة معمرة بجوار المكان الذي تم تحديده بواسطة أجهزة حديثة تستخدمها القوات لالتقاط بث اللاسلكى للعناصر الإرهابية، أضافت: "يضم المركز قاعدة اتصالات رئيسية، ووحدات لاسلكى سبق أن تمت سرقتها من مراكز إسعاف ونقطة كرم القواديس"، وكشفت المصادر أن قوات الأمن تتبع 10 مراكز اتصالات أخرى موزعة بمناطق متفرقة جنوب الشيخ زويد، ورفح ومزارع العريش وجار تحديدها والتعامل معها. وأسفرت العمليات الأمنية لقوات الجيش ضد أوكار الإرهابيين، في قرى "المهدية والمقاطعة والتومة وأبو لفيتة" في رفح والشيخ زويد، عن قتل 47 إرهابيا وإصابة 20 آخرين بجانب تدمير 7 سيارات و14 دراجة خاصة بعناصر إرهابية، كما تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع الهيئة الهندسية من اكتشاف وتدمير 18 فتحة نفق جديدة في المنطقة الحدودية في رفح وضبط سيارتين ربع نقل محملتين بأكثر من 4500 "قاروصة سجائر" معدة للتهريب بجوار أحد الأنفاق. وحصلت "البوابة"، على معلومات جديدة حول الحادث الإرهابى الأخير، الذي استهدف "الكتيبة 101" في العريش الأسبوع الماضى، وقالت المصادر إن 7 سيارات "جيب" تابعة لكتائب القسام انطلقت من منطقة محاذية لمعبر رفح، مشيرة إلى أن تلك السيارات كانت موجودة قبل تنفيذ العملية بثلاثة أيام. وكشفت التحريات الأمنية، عن تمكن الأجهزة المخابراتية من رصد 3 إرهابيين اشتركوا في تنفيذ العملية. من النسخة الورقية