مع رياح التغيير والتجديد التي أحدثتها ثورة 25 يناير ومع تجديد الثقة لمحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، تفجرت آمال وطموحات شعب جنوبسيناء الذي ظل سنوات طويلة يعاني من التهميش. "مشروع قومي بشرم الشيخ" طالب فرح حسين، نائب رئيس حزب الوفد بجنوبسيناء، والخبير السياحي، بضرورة عمل مشروع قومي جديد في شرم الشيخ يلتف حوله الجميع ونعتبره مستقبلنا كإنشاء مجمع المتاحف، والاهتمام بتثقيف العاملين في قطاع السياحة وتأهيلهم.. وإنشاء معاهد إجبارية للتثقيف، ومقاومه المد التركي الواضح بدون رقابه على قوانين العمل والتجارة، وتطوير مطار شرم الشيخ وفتح سمائها. كما طالب حسين بسرعة تقنين أوضاع الأراضي المتعدى عليها ووضع غرامات كبيرة والاتفاق على تقسيطها، وضرورة تخطيط ما تبقى من مساحات في شرم الشيخ من قبل شركه تخطيط عالميه ووضع تصور لمدينة شرم الشيخ سنه 2025 والتسويق لها من الآن. وأضاف حسين أن المحافظ عليه أن يستعين بفريق عمل من الذين درسوا سياحة وزارو بلدان العالم ولهم قدره على الإبداع وبجانب ضرورة إنشاء تعيين مكتب للتخطيط والإدارة والتسويق من خبراء مصريين وأجانب، وذلك للقدرة على منافسه العالم سياحيا. "استثمار الطاقات الشبابية" بينما طالبت الدكتورة حنان لاشين، رئيس مجلس إدارة جمعية سينا للعلوم الطبية والتطبيقية والسياحة العلاجية بجنوبسيناء، المحافظ بضرورة الاستعانة بالطاقات الشبابية اللا محدودة لديهم وإفساح الطريق لهم في مجالس المدن وتفعيل دور مجالس المدن في الحركة الإصلاحية والاتجاه المباشر نحو الاستعانة بكل الموارد المتاحة والتمويل من كل الجهات نحو الإنتاج وتبنى صياغة وتنفيذ مشروعات جريئة نحو مدن صناعية والاستفادة من وجود الموانئ وموقع سيناء الذي يخدمها في استيراد خامات وتصدير منتج الاستفادة من الصحراء وتشجيع عمل غابات شجرية للاستعانة بها في صناعه الأخشاب وخلق أفق جديدة للتنمية. كما طالبت لاشين بضرورة الاهتمام بالسياحة التعليمية وجلب الاستثمار في هذا المجال وتشجيع الجامعات الخاصة بفتح أفرع لها وتشجيع السياحة التعليمية العربية والتي تعتبر دائمة الاستعانة بكل الطاقات الموجودة في المحافظة التزاوج في العمل بين القطاع الأهلي والحكومة والاهتمام بالزراعة والاستثمار في هذا المجال وخاصة في إنتاج الأعشاب والنباتات الطبية والاستفادة من إمكانيات المحافظة الطبيعية على نطاق واسع الاهتمام بالتعليم وتوفير العديد من المنح الخاصة لأبناء سيناء لسد العجز في بعض المهن مثل المهن الطبية والاهتمام بالتعليم الفني وعمل ورش ملحقه بها توفر للطالب وظيفة فيما بعد ومصدر رزق وحتى يشجع الإقبال عليها. وناشدت لاشين توجيه الإعلام والإذاعة والثقافة نحو تبنى فكرة واحدة هي الإنتاج والتنمية في كل المجالات وبحث المشاكل، وتبنى حلها وتخفيف العبء على المواطن السيناوى وان يعمل الجميع نحو بناء وتنمية المدينة أو المحافظة الفاضلة. ماذا يطلب الشباب ؟ قال جبريل فتيح بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية من مدينة نويبع: في البداية لا يمكن إنكار الدور الذي يقوم به محافظ جنوبسيناء في الآونة الأخيرة وهذا ما دعا رئيسنا عبد الفتاح السيسي إلى تجديد الثقة مرة أخرى. وتابع "وباسمي وباسم شباب جنوبسيناء أطالب المحافظ وهو مطلب جماهيري أن يضع مقوم العلم نصب عينيه، لأننا لا يمكن أن ننتظر التغيير دونما أن نحرك ساكنا في المنظومة التعليمية لأن بالعلم ترتقي الأمم، هذا بعيدا عن المطالب الداخلية في المنظومة نفسها لا يسعنا الحديث عنها الآن، أما فيما يتعلق بالصحة فمن وجهة نظري الخاصة أن المنظومة الصحية متهالكة في مدن جنوبسيناء باستثناء مستشفى شرم الشيخ الدولى، فالمستشفيات الأخرى ينقصها العديد منها عدم وجود وحدة للصيانة لدوام العمل دون انقطاع، ثانيا عدم وجود كوادر طبية ماهرة في تلك المستشفيات في التخصصات المختلفة عدم وجود إقامة فندقية جاذبة للأطباء في المدن الأخرى، إلى جانب العديد من الاحتياجات الأخرى من تجهيزات ومعدات وأشعة. كما طالب فتيح عمل مراكز تدريبية للتنمية البشرية لأبناء المحافظة لتأهيلهم لسوق العمل، وتطوير أفكارهم ومحاولة استغلالها في تنمية المجتمع، وأيضا العمل على تفعيل مراكز الشباب واستغلال طاقة الشباب المهدرة لحمايتهم من التوجه إلى الطرق التي لا نبتغيها في استغلال طاقتهم. ويضيف أشرف محمد كمال ( مديرية الزراعة ): أتمنى أن يقام في جنوبسيناء مشروعات قومية تفيد الشباب والأسر التي تركت الأهل والأقارب وأفنوا حياتهم بالمحافظة مع ضرورة وجود خطة قومية لمحصول تتميز به المحافظة عن باقي المحافظات على غرار كفر الشيخ التي تتميز بالأرز مشيرا أن الزراعة بجنوبسيناء زراعة عشوائية ومديرية الزراعة دورها إرشادي فقط كما يناشد المحافظ باستثمار النباتات الطبية والعطرية إحدى الثروات النادرة في العالم وهي مشروع قومي يحتاج لمساندة الدولة ومتوافرة بمناطق كاترين وطور سيناء.