أدت الحكومة التونسية الجديدة برئاسة الحبيب الصيد، أمس الجمعة، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، بقصر قرطاج في انتظار تسلمها السلطة من حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها مهدي جمعة في وقت لاحق. وقال رئيس الحكومة الجديدة الحبيب الصيد "إن المرحلة المقبلة خطيرة بالنظر إلى أن هذه أول حكومة للجمهورية الثانية في تونس وقياسا بحجم التحديات والرهانات المطروحة عليها". ومن جهته نفى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تدخله في عملية اختيار أعضاء الحكومة، سيما وأنه كان يشغل رئيس حركة نداء تونس الحزب الفائز في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس خلال السنة الماضية، قائلا "أنا لم أتدخل في عملية اختيار أعضاء هذه الحكومة لكني أعتبر أن الاختيار كان موفقا". وشدد السبسي على ضرورة وجود "تعاون وتناصح"، بين رأسي السلطة التنفيذية في تونس (رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة). يشار إلى أن حكومة الحبيب الصيد حظيت أمس الخميس، بثقة مجلس نواب الشعب في تونس بأغلبية 166 صوتا من أصل 217.