أقر الرئيس التنفيذي لموقع تويتر ديك كوستولو بأن الشركة المسئولة عن موقع التواصل الشهير أخفقت في التعامل مع الإساءات والحسابات الوهمية. وقال في رسالة إلى العاملين بالشركة، سربت إلى موقع فيرج المعني بأخبار التكنولوجيا، إن مثل هذه الممارسات أسهمت في إبعاد المستخدمين عن الموقع بشكل كبير. وأضاف، وفقا ل"بي بي سي"، "لقد أخفقنا لأعوام في التعامل مع الإساءات والحسابات الوهمية على الموقع". وأردف "الأمر ليس سرا فهو محور حديث بين الناس فنحن نخسر مستخدم تلو الآخر بسبب الفشل في التعامل مع مشاكل الحسابات الوهمية التي يواجهونها يوميا". وتعهد باتخاذ إجراءات مشددة ضد من ينتهكون قواعد الموقع. كانت عدة شخصيات بارزة كفت عن استخدام حساباتها على الموقع الشهير بسبب إساءات إلكترونية. وكان الموقع تعهد في مدونة نشرت ديسمبر الماضي بإجراء تغييرات في غضون شهور بما يتيح للمستخدمين الإبلاغ بصورة أبسط عن الإساءات، مشيرا إلى أن تويتر لم يحقق أي نجاح يذكر في هذا المجال. ويأتي اعتراف تويتر بشأن فعالية سياساتها في التعامل مع الإساءات مع أنباء حول اتفاق مع غوغل لجعل التغريدات المكونة من 140 حرفا قابلة للبحث على محرك البحث الشهير. ومن المرجح أن يتم تأكيد الاتفاق مع صدور نتائج العام المالي للشركة في 2014 المتوقع اليوم الخميس. ضحايا وكان الجدل حول استخدام أشخاص تويتر للإساءة للآخرين سواء من حساباتهم الشخصية أو من حسابات وهمية أثار اهتمام وسائل الإعلام لسنوات. وأغلق عدد من المشاهير حساباتهم لهذا السبب فقد أغلقت ابنه روبن ويليامز حسابها بعد تغريدات مسيئة عن انتحار والدها كما ألغت جاين جولدمان كاتبة السيناريو حسابها عقب تغريدات هاجمت أسرتها. وكتبت الصحفية الأمريكية ليندي وست عن تجربتها عندما أنشأ شخص حسابا وهميا باسم والدها المتوفي.