اعتبرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن العالم الذى يحتفل بالذكرى ال50 لرحيل السير ونستون تشرشل، لديه الآن خليفة واضح فى العصر الحديث، ليس أوروبيًا ولا أمريكيًا، ولكنه زعيم مسلم من الشرق الأوسط هو الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي. ترأس «تشرشل» حكومة بريطانيا من العام 1940 وحتى 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، وعاد فى 1951 ليتولى المنصب ذاته حتى 1955، ويُعد أحد أبرز القادة السياسيين الذين ظهروا خلال القرن ال20. واشتهر تشرشل بشخصيته الكاريزمية وخطاباته وتعليقاته السياسية الشهيرة، التى لايزال البريطانيون يرددونها حتى الآن، وبحسب المحلل السياسى رايموند ستوك، فإن «السيسى» يشبه تشرشل، فهو فعل ما لم يتصوره أحد فى التاريخ الحديث، من كشف جماعة الإخوان وتحقيق إرادة الشعب المصرى بعزل الرئيس محمد مرسي. وقال «ستوك»، إن خطب السيسى تشبه خطب تشرشل القوية وهو الملقب بالأسد المشاكس سواء عندما طالب بالقضاء على الإرهاب، أو دعوته لثورة دينية إصلاحية، مضيفا أن السيسى يختلف عن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الذى يدعم الإخوان على نطاق واسع ودائما ما تكون خطاباته غامضة وبها الكثير من الازدواجية. ولفت تقرير «فوكس نيوز»، إلى خطاب تشرشل بمجلس العموم إذ وصف الحرب القادمة ب«أروع ساعة»، مشيرًا إلى أن السيسى فى حربه الخطرة ضد الإرهاب وتنظيم داعش خاصة فى سيناء، قال فى خطابة الأخير ما يشبه مقولة تشرشل، عندما قال «النصر ثم النصر رغم الإرهاب، ولكن طريق النصر طويل». من النسخة الورقية