أعلن مصدر بقيادة عمليات صلاح الدين عن قتل وإصابة 52 شخصا بين صفوف مايسمى بقوات الحشد الشعبي بتفجير انتحاري أعقبه هجوم مسلح استهدفهم في محيط قضاء سامراء شمالي العاصمة بغداد. وقال العقيد زياد السامرائي في تصريح لشبكة "إرم" الأردنية الإخبارية، اليوم الإثنين: إن تفجيرًا انتحاريا استهدف تجمعا لقوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية العراقية في الحرب بالضد من داعش، اعقبه هجوم مسلح شنه التنظيم المتشدد أوقع 52 مقاتلا بين قتيل وجريح، بمحيط مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين. وأضاف السامرائي أن "التفجير حصل بواسطة عجلة مفخخة يقودها انتحاري، والتي حاول المقاتلون تفجيره عن بعد بعدما فتحوا عليه النار، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، بسبب التصفيح المعدني الذي كان يحيط بالعجلة المفخخة". وبين السامرائي أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لنقل الجرحى إلى مستشفى سامراء بينما تدخل الطيران الحربي في صد الهجوم الذي وقع عند منطقة سور شناس شمال مدينة سامراء"، ويحاول تنظيم داعش منذ يونيو الماضي اقتحام مدينة سامراء المقدسة عند الشيعة، لكن التحصينات الأمنية وكثافة المتطوعين في المدينة حالت دون ذلك.