"عاش بطلًا ومات بطلًا وكان لا يخاف إلا الله، وقبل وفاته طلب الشهادة ونالها".. بهذه الكلمات بدأت زوجة الشهيد محمد سعد أحد شهداء الهجوم الإرهابي بشمال سيناء، حديثها عن زوجها شهيد الواجب الوطني. محمد سعد كامل الشهير ب"اللمبي" من قرية العلوي التابعة لمركز المحلة الكبرى، متزوج ولديه حنين (5 سنوات) ونورهان (3 سنوات) ووالده متوفى. ظل يكافح حتى التحق للعمل في وزارة الداخلية حتى يتستطيع أن ينفق على أخواته الخمس بنات اللاتي تركهن والدهن دون أي عائل سوى الشهيد "محمد" الذي رفض الزواج حتى تزويج كل أخواته والإنفاق على زواجهن جميعا ثم بدأ يفكر في تأسيس حياته الخاصة في عام 2009 وكان يبلغ من العمر آنذاك 35 عاما وانتقل للعيش في قرية العلوي مركز المحلة وتركت مسقط رأسه في قرية ميت يزيد. انتقلت "البوابة نيوز"، إلى منزل الشهيد بقرية العلوي بمركز المحلة والتقت زوجته التي ظهرت ملتحفة بعلم مصر، قائلة إن زوجها عاش بطلًا ومات بطلا وأنه كان لا يخاف إلا الله وقبل وفاته طلب الشهادة ونالها". أوضحت زوجة الشهيد أن زوجها ترك "نورهان وحنين"، مضيفة أنها ستظل تحارب حتى يعود حقه وأنها ستزرع داخل بناتها استرجاع هذا الحق، مضيفة أنها تحب الشرطة والجيش وستلحق بناتها للكليات العسكرية ليستكملوا مسيرة والدهم، الذي ظل حتى آخر لحظة في حياته يحارب من أجل مصر. وطالبت زوجة الشهيد رئيس الجمهورية باستبعاد كل مسئول لا يستطيع استرجاع حق الشهداء، مؤكدة أن الشعب لن يتراجع عن حربه ضد الإرهاب مهما زاد عدد الشهداء.