شيعت الجمعة 30 يناير، قرية ميت يزيد التابعة لمركز المحلة الكبرى، جثمان الشهيد محمد سعد المحلاوى، أحد شهداء الهجوم الإرهابي في سيناء. وطالب أهالي المحلة، بالقصاص من الإرهابيين اللذين ارتكبوا هذا الحادث الإرهابي الشنيع. والشهيد محمد سعد المحلاوى، متزوج ولديه طفلتين هما حنين 5 سنوات ونورهان 3سنوات، ووالده توفى عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات وظل يكافح بعد أن وصل للمرحلة الإعدادية حتى التحق بالعمل في وزارة الداخلية ليستطيع أن ينفق على إخوته الخمس البنات اللاتي تركهن الوالد دون أي عائل سوى الشهيد. ورفض المحلاوى الزواج حتى تزوج كافة إخوته، وقام الشهيد بالإنفاق على زواجهن جميعا ثم بدء يفكر في حياته الخاصة في عام 2009 وكان يبلغ من العمر آنذاك 35عاما وانتقل للعيش في قرية العلوى مركز المحلة وترك مسقط رأسه في قرية ميت يزيد. وخدم الشهيد محمد سعد المحلاوى، في قسم الوايلى، وانتقل فيما بعد إلى مديرية أمن شمال سيناء وتم نقله إلى هناك نظرا لكفاءاته العالية وقدرته القتالية. ويقول جاره وصديقه المقرب سامح صلاح من قرية العلوى بالمحلة، إن الشهيد محمد سعد، وشهرته اللمبى، هو أحد أميني الشرطة اللذان تصديا للسيارة المفخخة التي استهدفت مبنى مديرية أمن شمال سيناء، حيث تعامل أمينا الشرطة معها بدفع الحواجز أمامها عند اقتحامها لحرم المديرية الأمني ما قلل الخسائر البشرية والمادية، وانفجرت فيهما السيارة المفخخة التي كان يستقلها أحد الإرهابيين، وأمين الشرطة الثاني هو سمير رفعت، من كفر الشيخ. السيدة بشرة عطوة الخشاب خالة الشهيد محمد وأقرب الناس إليه، قالت إن محمد عاش عمره يتيما وترك بناته أيضا يتامى، متسائلة ما ذنب محمد حتى يتم قتله بتلك الطريقة؟ هل ذنبه أنه يحمى بلده؟. وأضافت أنه أخبر زوجته ألا تصنع له أي طعام وهو ذاهب إلى عمله في مديرية أمن شمال سيناء، وقال لزوجته أشعر أنها رحلتي الأخيرة وأنى أشم رائحة الجنة. شيعت الجمعة 30 يناير، قرية ميت يزيد التابعة لمركز المحلة الكبرى، جثمان الشهيد محمد سعد المحلاوى، أحد شهداء الهجوم الإرهابي في سيناء. وطالب أهالي المحلة، بالقصاص من الإرهابيين اللذين ارتكبوا هذا الحادث الإرهابي الشنيع. والشهيد محمد سعد المحلاوى، متزوج ولديه طفلتين هما حنين 5 سنوات ونورهان 3سنوات، ووالده توفى عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات وظل يكافح بعد أن وصل للمرحلة الإعدادية حتى التحق بالعمل في وزارة الداخلية ليستطيع أن ينفق على إخوته الخمس البنات اللاتي تركهن الوالد دون أي عائل سوى الشهيد. ورفض المحلاوى الزواج حتى تزوج كافة إخوته، وقام الشهيد بالإنفاق على زواجهن جميعا ثم بدء يفكر في حياته الخاصة في عام 2009 وكان يبلغ من العمر آنذاك 35عاما وانتقل للعيش في قرية العلوى مركز المحلة وترك مسقط رأسه في قرية ميت يزيد. وخدم الشهيد محمد سعد المحلاوى، في قسم الوايلى، وانتقل فيما بعد إلى مديرية أمن شمال سيناء وتم نقله إلى هناك نظرا لكفاءاته العالية وقدرته القتالية. ويقول جاره وصديقه المقرب سامح صلاح من قرية العلوى بالمحلة، إن الشهيد محمد سعد، وشهرته اللمبى، هو أحد أميني الشرطة اللذان تصديا للسيارة المفخخة التي استهدفت مبنى مديرية أمن شمال سيناء، حيث تعامل أمينا الشرطة معها بدفع الحواجز أمامها عند اقتحامها لحرم المديرية الأمني ما قلل الخسائر البشرية والمادية، وانفجرت فيهما السيارة المفخخة التي كان يستقلها أحد الإرهابيين، وأمين الشرطة الثاني هو سمير رفعت، من كفر الشيخ. السيدة بشرة عطوة الخشاب خالة الشهيد محمد وأقرب الناس إليه، قالت إن محمد عاش عمره يتيما وترك بناته أيضا يتامى، متسائلة ما ذنب محمد حتى يتم قتله بتلك الطريقة؟ هل ذنبه أنه يحمى بلده؟. وأضافت أنه أخبر زوجته ألا تصنع له أي طعام وهو ذاهب إلى عمله في مديرية أمن شمال سيناء، وقال لزوجته أشعر أنها رحلتي الأخيرة وأنى أشم رائحة الجنة.