سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تربية الحمام "الزاجل".. هواية ومتنفس للشباب لتفريغ طاقاته.. هواة: الفراعنة أول من دربوه.. و"الصافي" ب"20 ألف جنيه الجوز".. والطب البيطري يحذر من انتشار إنفلونزا الطيور
يحفل العالم بالكثير من الهوايات الغريبة والنادرة التي يمارسها ويعشقها البعض ومنها الموجود والمعروف منذ عهد الفراعنة وحتى الوقت الحالي، حيث اهتم المصريون بتربية الأنواع المختلفة من الطيور التي من أهمها الحمام الذي تعددت أنواعه بين الزغلول والجبلي والزاجل، وغيرها من الأنواع البرية التي يتم تربيتها على أسطح المنازل وداخل العشش والصناديق الخشب للتكاثر، وبيعها واعتبارها مشروع صغير، ولأن ما نعرفه عن هواية تربية الحمام قليل، حاولت "البوابة نيوز" كشف أسرار تلك الهواية وما يدفع الشباب نحوها بكل اهتمام وشغف. أكد "هاني عوض"، هاوي تربية حمام، أنه منذ صغره وهو شغوف بتربية الحمام وبدأ يزاولها قبل أن يتعدى ال سنوات10 من عمره، حيث كان يربي الحمام ويعجب به وبمرور الوقت تطور الأمر لديه إلى الهواية، مشيرا إلى أن تلك الهواية على الرغم من انتشارها من آلاف السنين داخل مصر إبان عهد الفراعنة حيث استأنس المصريون القدماء الحمام وقاموا بتربيته داخل أبراج من الطين والخزف التي ما زالت مستعملة في وقتنا الحاضر كما أن جدران المعابد احتوت على رسومات توضح كيف أن المصريين قاموا بتربيته واستئناسه، إلا أنها بمرور الوقت لم تعد معروفة داخل الشارع المصري كما كان في السابق.