حذرت وزارة الأوقاف من الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين، لأنها توفر الغطاء الأدبي لتحرك أعضاء الجماعات الإرهابية، ما يؤكد على خطورة تحكم أي منهم في مفاصل الدولة التنفيذية، لأنهم بلا شك يحرصون من داخلهم على إعاقة مسيرة الدولة، ويتمنون تفككها لصالح الجماعات الظلامية الآثمة، ولا فرق بين إن كانوا مقتنعين أو مضللين، لأن نتيجة تعاطفهم واحدة، وهي الخطورة على أمن المجتمع وسلامته. واستنكرت في بيان لها اليوم الثلاثاء ازدواج المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان، ودفاع بعض الأشخاص والجهات والهيئات به عن تصرفات الجماعات الإرهابية التي تشكل خطرًا على أمن وطننا وأمتنا العربية، واعتبار ذلك داخلًا في باب الحريات، مع تغاضيها المكشوف عن استهداف رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وترويع الآمنين وتخريب الممتلكات، وتغاضيها أيضًا عن إرهاب العدو الصهيوني وإجرامه في حق المقدسات والشعب الفلسطيني.