أكد الدكتور عبد الحميد كفافي، مدير عام التخطيط والمتابعة المركزية للترميم، وعضو اللجنة المشكلة لفحص قناع "توت عنخ آمون"، برئاسة الدكتور غريب سمبل، أننا لسنا بحاجة إلى خبراء ترميم أجانب لأن لدينا كفاءات عالية للمصريين، وأن الخطئ الذي حدث لا يبرر الاستعانة بخبراء أجانب، ومحو تاريخ الترميم المشرف للمصريين. وكشف "الكفافى" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" عن نوع المادة المستخدمة من "الإيبوكسى" التي أدت إلى إثارة الجدل الكبير حول أزمة الترميم الخاطئ لقناع "توت عنخ آمون" مؤكدا أنه تم تحديد نوعها وهى من "الأرولدايت"، وعبارة عن مادتين مركبتين، هي "الريفن والهاردنر" بما يسمح بمعالجة الخطأ الذي تم للصق اللحية، وأنها قابلة للسيولة. وأضاف "الكفافى" أنه تمت التوصية لقطاع المشروعات بالبدء في ترميم القناع غدا، وأن اللجنة ستتوجه على وجه السرعة إلى مقر المتحف المصرى لرفع تقريرها إلى الدكتور غريب سمبل لحسم الجدل الدائر. وعلمت "البوابة" أن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، استقر على الإبقاء على عمل اللجنة التي شكلت من قطاع المشروعات بوزارة الآثار لفحص القناع، وأنه قد تراجع عن تشكيل لجنة جديدة تضم خبراء أجانب لفحص القناع لكفاءة عمل اللجنة الحالية.