سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآثار تتستر على فضائح تقرير "عنخ آمون".. الوزير يقرر ترقية مدير المتحف المصري رغم الكارثة.. ومصادر: القناع نقل لمعامل الترميم دون موافقات رسمية.. والصادق: الخلافات وراء تفجير القضية
كشفت مصادر مطلعة ل" البوابة نيوز" أن اللجنة التي شكلت لفحص تمثال " توت عنخ آمون " انتهت من عملها، وأثبتت أن هناك خطأ تم في الترميم الخاص بمنطقة الذقن الذي تعرض للتفكك، وأن اللجنة لا تريد إعلان نتائج التقرير لخطورتها، في الوقت الذي تتستر فيه إدارة المتحف المصرى على تلك الحادثة، وقامت بنقل 5 من الآثريين العامليين بالمتحف بعد كشفهم للكارثة . يأتي ذلك في الوقت الذي لم يصدر فيه الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أي قرار بإقالة المتسبب في الترميم الخاطئ للقناع . فيما كشفت مصادر مسئولة، طلبت عدم ذكر اسمها، في تصريحات ل" البوابة نيوز"، أن التمثال تم نقله إلى معامل الترميم دون موافقات رسمية رغم أن أي قرار يتم اتخاذه بشأن "توت عنخ آمون" لابد وأن تعود فيه الآثار إلى رئاسة مجلس الوزراء باعتباره من المقتنيات النادرة التي لا يمكن خروجها أو نقلها من مكانها الأصلى إلا بوجود موافقات رسمية، ما جعل البعض في أروقة الوزارة يتساءل: هل قام الدماطى بمعاقبة كل من شارك في نقل التابوت دون العودة للسلطة المختصة أو إخطار قطاع المتاحف بقرار نقله إلى معمل الترميم الغريب في الكارثة، أن وزارة الآثار حاولت خلال الأيام الماضية التستر على المصيبة التي حدثت للقناع من تفكك، بل لم تعلن عن حدوث أي ترميمات للقناع الذي تم لصق ذقنه لمادة" الإيبوسكى" وهى مادة غير قابلة للتحلل ولا يمكن أن تستخدم في قناع مثل " توت عنخ آمون"؛ لأنها تمثل حملا شديدا عليه وقد تضر به خلال الفترات المقبلة بشدة، وهو ما اعترف به الدكتور غريب سمبل ، رئيس الإدارة المركزية، الذي أكد أنه حدث ترميم للقناع ولكنه أنكر في الوقت ذاته خطر استخدام تلك المادة في العملية .