كشف الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي الجهادي المنشق، عن اشتعال الصراع بين مؤسس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس، وحزب النور، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة بهدف حصد أكبر كم من المقاعد البرلمانية للمشاركة في الحكومة المقبلة أو على الأقل تشكيل لوبي للضغط على الحكومة الجديدة لتعيين وزراء تخدم مصالحهم. وأشار "عبدالوهاب"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن ساويرس يريد توظيف البرلمان المقبل لخدمة مصالحه الاقتصادية؛ حيث يسعى بكل قوة لاستمرار وزير المالية هاني قدري، في منصبه، في ظل قيام الوزير بإعفائه من دفع 7 مليارات جنيه ضرائب رغم حاجة الموازنة العامة لكل جنيه. ولفت "عبدالوهاب" إلى أن حزب النور مدعوم كذلك بتمويل داخلي وخارجي ويسعى للحصول على حزمة مقاعد في البرلمان للمشاركة في الحكومة واقتناص منصب وزير الأوقاف، لينهي الصراع بين الدعوة السلفية والدكتور محمد مختار جمعة. ورجح القيادي الجهادي المنشق استفادة حزب النور من مساعي ساويرس للهيمنة على البرلمان، لأنه سيعزز موقف حزب النور لا سيما أنهم سيلعبون على تأجيج المشاعر الدينية لدى المسلمين للاستحواذ على أصواتهم في مقابل القوائم التي سيدعمها ساويرس.