بثت وسائل إعلام عربية تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، عن مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حاكما للمملكة العربية السعودية، والتي ستجري بشكل رسمي بعد عشاء اليوم الجمعة، في قصر الحكم بالرياض، ليكون هو الحاكم السابع للبلاد. ولد الأمير سلمان بن عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1935، وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض التي أنشأها الملك عبدالعزيز لتعليم أبنائه، حيث درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة وختم القرآن الكريم كاملًا في هذه المدرسة. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي بويع من أفراد الأسرة حاكمًا سابعًا للبلاد، خلفًا لخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، يأتي ترتيبه في المرتبة ال 25 من الأبناء الذكور للملك المؤسس، وهو يعد أمين سر العائلة، والمستشار الشخصي لعدد من ملوك البلاد على مر التاريخ. ولد الأمير سلمان بن عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1935، وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض التي أنشأها الملك عبدالعزيز لتعليم أبنائه، حيث درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة وختم القرآن الكريم كاملًا في هذه المدرسة. تم تعيينه أميرًا للرياض بالإنابة عام 1954 خلفًا لأخيه الراحل الأمير نايف بن عبد العزي، ثم عُيّن أميرًا لمنطقة الرياض عام 1963، وترأس عددًا من اللجان والهيئات الرئيسية والمحلية لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمتضررين من السيول والزلازل والكوارث في العالمين العربي والإسلامي ودعم قضايا العالم الإسلامي ومناصرة المسلمين في كل مكان. وكان الملك الجديد سلمان البالغ من العمر 79 عامًا، تولى مسئوليات إدارة الدولة في ظل تدهور صحة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن عمر يناهز التسعين عامًا. وكان يشغل منذ عام 2012 منصب ولي العهد ووزير الدفاع، بعدما كان قبل ذلك أميرًا لمنطقة الرياض على مدى خمسة عقود. ووصفته صحيفة عكاظ السعودية بأنه رجل الدولة المحنك الحاضر دائمًا في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن. إلى جانب مواقفه الإنسانية، تشكل القضية الفلسطينية الشغل الشاغل للملك سلمان بن عبدالعزيز، فقد كان دائمًا يجدد المواقف الثابتة والداعمة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، وفي حق الشعب الفلسطيني المشروع في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.