قال الخبيران الاقتصاديان روبرت شيللر وكين روجوف إن الخوف والتوتر سيطرا على الاقتصاد الأمريكي، وتسببا في تراجع الاستثمار مع تنامي الشعور بعدم المساواة. وأضاف الاقتصادي الحائز على جائزة "نوبل" روبرت شيللر على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس أنه هناك حالة من التوتر ليس بسبب تراجع معدلات الاستثمار إلى مستويات متدنية، بل أيضًا لانخفاض معدلات الفائدة إلى مستويات منخفضة. ويرى كين روجوف أن العوائد طويلة الأمد على السندات السيادية للعديد من الدول تقف حاليًا عند مستويات قياسية متدنية، وهي علامة على أن الخوف أحكم قبضته على أسواق الأصول المالية. وأوضح روجوف أن العوائد المتدنية تعد علامة أيضًا على فقدان ثقة الأفراد في قدرة البنوك المركزية على الحفاظ على معدلات التضخم عند المستويات المطلوبة. وأضاف شيللر أنه يشعر بالقلق المستمر من أن فقاعة قد تنفجر في كل من أسواق الأسهم والسندات، في ظل ما يصفه بأسعار الأصول العالية للغاية.