أكد علي يحيى، المدير الفني الجديد لنادي بورفؤاد، أنه سعيد بالعمل ببورسعيد لأنها بيته الثاني بعد محافظة الإسماعيلية، وأنه لا يشعر بأنه غريب عن أسرة هيئة قناة السويس، ويفتخر بكونه أحد أبناء المؤسسة العريقة. وأشار يحيى إلى أنه سيكمل مشوار الكابتن عبد الله درويش، المدير الفني السابق للفريق، والذي تقدم باعتذار عن استكمال المسيرة، وأنه يكن كل حب واحترام لدرويش ويعتبره بمثابة معلمه. كما أثنى يحيى على أعضاء الجهاز السابق بالكامل، متمنيًا أن يستكمل المسيرة ويصل بالفريق إلى بر الأمان. وأعرب المدير الفني عن شكره لثقة مجلس الإدارة برئاسة المهندس أحمد البربري والمحاسب طارق الرمالي المشرف العام على الفريق وجميع أعضاء الإدارة بالكمال. ونوه يحيى على أنه يعمل هو والجهاز المعاون بروح الفريق، إذ يضم الجهاز نخبة من المعاونين على أعلى مستوى يتشرف بالعمل معهم، على رأسهم ناصر الجمل، مدير للكرة بالنادي، وحسين عبد المنعم، المدرب عام للفريق، ووائل الجبالي، المدرب المساعد، وسعد الرفا، مدرب حراس مرمى، وكريم العويلي، المدير الإداري وطارق شلبي علاج طبيعي. أما عن استعدادات الفريق للمرحلة المقبلة، فقال يحيى إنها مباراة في غاية الصعوبة، فالمشوار سيبدأ بصدام مع فريق القناة، وهو أحد أفضل فرق المجموعة ولديه إمكانيات فنية ومجموعة لاعبين على مستوى عالٍ، ولكن أنا على ثقة كاملة بنجوم فريق بورفؤاد، فهم نجوم على أعلى مستوى ينقصهم فقط التركيز. وأشار المدير الفني إلى أنه يحب اللاعب المبدع الذي يلعب كرة القدم من أجل الفوز، وخاصة أن جميع لقاءات الفريق المقبلة بطعم لقاءات الكؤوس، وليس لنا خيار آخر غير الفوز، لأننا لا نلعب من أجل البقاء في المجموعة فقط ولكن نلعب من أجل الاقتراب من المقدمة. وذكر يحيى أنه قرر الإقامة بشكل كامل بمكان إقامة الفريق وعدم الانتقال ما بين بورسعيد والإسماعيلية، ليكون بجوار اللاعبين في هذه الفترة من أجل تحقيق أكبر قدر من الانسجام بين نجوم الفريق. وأكد يحيى أن الجميع، إدارة وجهازا فنيا وإداريين ولاعبين، سيعملون ويجتهدون من أجل الخروج من الكبوة التي يمرّ بها الفريق.