قال مؤيد مخلوف، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابعة للبنك الدولي اليوم الأربعاء، إن القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في شمال إفريقيا من خلال مشروعات الصغيرة والمتوسطة للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة البطالة والتمويل المصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثل 8٪ فقط من حجم التمويل المصرفي وتمثل نسبة قليلة جدا. وأشار خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الإقليمي لكبار المسئولين تحت عنوان "تعزيز فرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ودور السلطات الإشرافية"، تحت رعاية المهندس إبراهيم، محلب رئيس الوزراء، وهشام رامز، محافظ البنك المركزي المصري وبحضور الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، رئيس مجلس إدارة النقد العربي، وهاني قدري، وزير المالية، ومؤيد مخلوف، مدير إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية ضمن مجموعة البنك الدولي، وشريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية، وعددا من خبراء المصارف ورؤساء البنوك. البنوك لا تقدم التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فإقراض تلك المشروعات يحقق المزيد من الربح ونرى توفير الفرص لتلك المشروعات لدعم الاقتصاد الكلي وأضاف أن التمويل المصرفي والمتنقل لمساعدة تلك المشروعات بمنطقة الشرق الاوسط و شمال إفريقيا، واسباب ذلك عدم وجود معلومات لدي المؤسسات المالية، وملاك المشروعات الصغيرة والمتوسطة ممن ليس لديهم قدرة على النفاذ لذلك التمويل، مطالباً بتطوير استراتيجيات الدول للتعامل مع المشروعات المذكورة بما يعزز البيئة المالية من خلال التشريعات. وأشار إلي أن زيادة السوق المالي وتعزيز المنافسة بالقطاع الخاص، وهناك تحدي بالمنطقة الذي يحول دون تطبيق تلك الآليات، نظراً لعدم وجود معرفة بالقطاع المصرفي بطبيعة تلك المشروعات، موضحا أن مؤسسة التمويل الدولي و صندوق النقد العربي ، عملتا على تعزيز سبل الدعم والتمويل للتلك المشروعات من خلال ملفات الائتمان والحافظات الائتمانية و برامج التدريب بالمنطقة. وقال "نستهدف تقليل معدلات البطالة ورفع نسب النمو الاقتصادي، وهناك مؤسسات أخذت اجراءات ملموسة لتحقيق التنمية، موضحاً أن مؤسسة البنك الدولي تدعم التوجهات التنموية بمصر.