أكد جمال مصطفى، مدير منطقة السلطان حسن والرفاعى، أن هناك توجها من جانب الدولة لوضع المنطقتين على خريطة السياحة العالمية بعد زيارة الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار ووزيرى الأوقاف والسياحة. وأضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الزيارة التي قام بها الوزراء الثلاثة تؤكد أن الدولة عازمة على الاهتمام بالمنطقتين بعد معاناتهم من التجاهل من قبل الأنظمة السياسية الماضية، مؤكدا أن المنطقتين ستخرج من إطار مسمى مسجد كان يقتصر على الصلاة إلى شرح إمكانيات المنطقة التي تضم خمسة أفدنة تضم كنوزا رائعة تتطلع الآثار في المرحلة المقبلة إلى تطويرها حتى لا تتحول إلى سياحة ترانزيت كان تجهد حق المسجدين لعدم تواجد الزائرين الآأانب في المنطقة لأكثر من نصف ساعة استكمال رحلتهم إلى باقى المواقع الأثرية. لافتا في الوقت نفسه إلى نية الأثار لتحويل كل من منطقة السلطان حسن والقلعة إلى مناطق جذب للضغط على شركات السياحة لوضعها على قائمة الزيارات الأساسية للسائح. وأكد "مصطفى" أن السور الذي يحيط بمنطقة السلطان حسن والرفاعى حماها من التعديات وأن الملحقات التي تضررت لعدم الصيانة تعكف الآثار على وضع دراسات لتطويرها، أما المسجدان الموجودان بالمنطقة تجري لهما صيانة دورية تحت إشراف وزارة الآثار.